حذّرت كوريا الشمالية أمس الاثنين (1 مايو/ أيار 2017) بأنها على استعداد للقيام بتجربة نووية سادسة «في أي وقت»، فيما تشهد شبه الجزيرة الكورية تصعيداً في التوتر. وتدهور الوضع في المنطقة خلال الأشهر الماضية مع مواصلة بيونغ يانغ برنامجيها البالستي والنووي، فيما صعدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اللهجة مؤكدة أنها لا تستبعد استخدام القوة «لتسوية» مسألة كوريا الشمالية. ويشير العديد من الخبراء منذ أسابيع إلى أن بيونغ يانغ جاهزة لتجربة نووية سادسة، استناداً إلى تحليل صور التقطت عبر الأقمار الاصطناعية.
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية أمس (الاثنين) أن بيونغ يانغ «على استعداد تام للرد على أي خيار تتخذه الولايات المتحدة».
وأكد المتحدث في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن النظام سيواصل زيادة قدراته على صعيد «الضربات النووية الاستباقية»، ما لم تتخل واشنطن عن سياساتها «العدوانية».
وتابع المتحدث أن «إجراءات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لتعزيز القوة النووية إلى أقصى حد ممكن ستجري بنجاح في أي وقت وفي الموقع الذي تقرره قيادتها العليا».
وأجرت كوريا الشمالية منذ 2006 خمسة تجارب نووية، اثنتان منهما في 2016. ويتفق الخبراء على أن النظام الذي يعتبر من الأكثر عزلة في العالم أنجز تقدماً في اتجاه تحقيق هدفه، وهو امتلاك صواريخ نووية عابرة للقارات قادرة على استهداف الأراضي الأميركية.
العدد 5351 - الإثنين 01 مايو 2017م الموافق 05 شعبان 1438هـ