بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «آخر المستجدات في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بملفات سورية وليبيا واليمن، وجهود البلدين في محاربة التطرف والجماعات الإرهابية والتنسيق فيما بينهما في دعم أسس الاستقرار والأمن في المنطقة».
جاء ذلك خلال جلسة محادثات انعقدت، أمس الاثنين (1مايو/ أيار 2017)، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث غادرت في أعقابها ميركل الإمارات مختتمة زيارة رسمية استمرت عدة ساعات.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) إنه تم خلال اللقاء تبادل «الحديث بشأن التطورات في النظام الدولي وانعكاساته وضرورة التواصل والحوار بين اللاعبين الدوليين الأساسيين لإيجاد تفاهمات إيجابية تدعم السلم والاستقرار في العالم».
ودعا الشيخ محمد بن زايد إلى «مشاركة ألمانية أكبر في دعم الاستقرار والتنمية، لما تحمله ألمانيا والمستشارة من ثقل دولي ورأي مؤثر وإطلاع واسع على تطورات المنطقة والعالم».
وجرى أيضاً خلال المباحثات استعراض مجمل العلاقات الثنائية في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتنموية، والشراكات القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها.
يذكر أن دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأول لألمانيا في منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 16 مليار دولار سنوياً.
وكانت ميركل غادرت السعودية أمس بعد مباحثات رسمية أجرتها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تركزت على تطورات الأحداث في المنطقة والتعاون بين الرياض وبرلين، كما تم عقب الجلسة التوقيع على عدة اتفاقيات.
العدد 5351 - الإثنين 01 مايو 2017م الموافق 05 شعبان 1438هـ