قال مسئولون أميركيون اليوم الإثنين (1 مايو/ أيار 2017) إن نظام الدفاعي الصاروخي الذي ينشره الجيش الأميركي في كوريا الجنوبية وصل إلى قدرة تشغيل أولية للتصدي لصواريخ كوريا الشمالية لتمضي الولايات المتحدة بذلك في نشر النظام برغم اعتراضات قوية من الصين.
وتعارض بكين تشغيل النظام الدفاعي ثاد قائلة إن أجهزة الرادار التابعة له قد تستخدم للتجسس على أراضيها رغم تأكيدات من واشنطن بأنه دفاعي محض.
وتتطلع الولايات المتحدة إلى أن تستخدم الصين نفوذها لدى بيونجيانج لكبح جماح برنامجها النووي والصاروخي ولم يتضح كيف سترد بكين على التطور الجديد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "صراعا كبيرا" مع كوريا الشمالية محتمل.
وأثار نشر النظام الدفاعي جدلا في كوريا الجنوبية أيضا. كان المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الكورية الجنوبية المقررة في التاسع من مايو أيار طالب بتأخير نشر المنظومة حتى وصول الإدارة الجديدة للسلطة لمراجعة القرار.
ويخشى السكان المحليون أن يصبحوا هدفا لصواريخ كوريا الشمالية.
وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم إن نظام ثاد بلغ قدرة تشغيل أولية. ونبه أحد المسؤولين إلى أن النظام لن يكون في كامل طاقته التشغيلية إلا بعد عدة أشهر.
* من سيدفع؟
وفي مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي أشاد ترامب بنظام ثاد ووصفه بأنه "مدهش" لكنه تساءل لماذا تدفع الولايات المتحدة تكاليفه.
وقال ترامب "أبلغت كوريا الجنوبية أنه سيكون من الملائم أن يدفعوا التكاليف. إنه نظام بمليار دولار".
لكن كوريا الجنوبية قالت بعد ذلك إن الولايات المتحدة جددت التأكيد على أنها ستتحمل تكلفة النظام الدفاعي.
وللولايات المتحدة حاليا ست بطاريات صواريخ ثاد في أنحاء العالم مهمتها اعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية في المرحلة الأخيرة لرحلاتها سواء داخل أو خارج الغلاف الجوي مباشرة
صباح الخير
أكاد أجزم بأن هذه المضادات سوف تخفق من صد عشرات الصواريخ.
ولو افترضنا جدلا ً بأنها لم تخفق
وصدت كل الصواريخ المنطلق من قواعدها في كوريا الشمالية
لكن ما الفائدة من هذه المضادات؟