لمحت كوريا الشمالية اليوم الإثنين (1 مايو / أيار 2017) إلى مواصلة تجاربها النووية قائلة إنها ستعزز قوتها النووية "إلى الحد الأقصى بطريقة متتالية في أي وقت" في مواجهة ما تصفه بالعدوان والهستيريا الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن من المحتمل أن ينشب "صراع كبير" مع كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية الباليستية في حين قالت الصين الأسبوع الماضي إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية قد يتصاعد أو يخرج عن السيطرة.
وفي استعراض للقوة أرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات كارل فينسون إلى المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية للمشاركة في تدريبات مع كوريا الجنوبية للتصدي لسلسلة من التهديدات من كوريا الشمالية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية "الآن والولايات المتحدة تتحرك بلا كلل من أجل فرض عقوبات والضغط على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية فان البلاد ستسرع وتيرة تعزيز قوة ردعها النووية وفقا لسياستها الجديدة التي تطلق عليها ’أقصى درجات الضغط والاشتباك’."
وتابع أن كوريا الشمالية ستتخذ "إجراءات لتعزيز قوتها النووية إلى أقصى حد وستطبق ذلك بطريقة متتالية ومتعاقبة في أي لحظة وفي أي مكان تقرره قيادتها العليا".
وكانت كوريا الشمالية أجرت خمس تجارب نووية وسلسلة من الاختبارات الصاروخية في تحد لمجلس الأمن. وتجري هذه التجارب بمعدل غير مسبوق ومن المعتقد أنها أحرزت تقدما في تصنيع صواريخ متوسطة المدى وصواريخ تطلق من على غواصات.
وأجرت كوريا الشمالية يوم السبت تجربة صاروخية وصفتها واشنطن وسول بالفاشلة لكنها أثارت إدانة دولية واسعة.