بات يوتا جاز آخر المتأهلين الى الدور الثاني من الأدوار النهائية "بلاي أوف" لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بفوزه السهل في المباراة السابعة الفاصلة على لوس انجليس كليبيرز 104-91 أمس الأحد (30 أبريل/ نيسان 2017).
وحسم يوتا السلسلة مع لوس انجليس 4-3، ليخوض بدءا من الثلثاء، سلسلة الدور الثاني في مواجهة غولدن ستيت ووريرز بطل 2015 ووصيف بطل الموسم الماضي.
ويعد غولدن ستيت أحد أبرز المرشحين لأحراز لقب 2017، علما انه كان صاحب أفضل سجل في المنطقة الغربية والدوري المنتظم.
وهي المرة الأولى التي يخوض فيها يوتا جاز البلاي أوف منذ العام 2012، وأول مرة يتأهل الى الدور الثاني منذ 2010.
وتمكن يوتا جاز من التفوق على مضيفه كليبيرز بفضل 26 نقطة لغوردن هايوارد و17 نقطة لزميله ديريك فايفورز.
وبعد ربع أول متكافىء انتهى 24-24، بدأ يوتا بفرض سيطرته من الربع الثاني، لينهي الشوط الأول بفارق سبع نقاط 46-39. وعزز يوتا الفارق مع نهاية الربع الثالث الى 16 نقطة (79-63).
وشكل هذا الربع منعطفا في المباراة، اذ بلغ الفارق خلال بعض مراحله 21 نقطة. وحافظ يوتا على تفوقه في الربع الأخير، على رغم تقليص لوس انجليس الفارق مع نهاية المباراة الى 13 نقطة.
وكان أفضل مسجل لكليبيرز دي اندري جوردان 24 نقطة و17 متابعة، بينما اكتفى كريس بول بـ13 نقطة وتسع تمريرات حاسمة.
ومع خروج كليبيرز، ودع النجم بول بيرس (39 عاما) دوري كرة السلة الاميركي بعد مسيرة طويلة أحرز خلالها اللقب مع بوسطن سلتيكس عام 2008. وانضم بيرس الى كليبيرز قبيل انطلاق موسم 2015، ليجتمع مجددا مع مدربه السابق في بوسطن دوك ريفرز.
وقال بيرس "لقد استمتعت بوقتي فعلا مع هذه المجموعة هذه السنة. بصرف النظر عما حصل أمس (الأحد)، أنا سعيد".
أضاف "مع ما تمكنت من تحقيقه، وما تمكنت من انجازه خلال مسيرتي، لقد قدمت كل ما لدي. لا أندم على أي شيء".
وكان بيرس من أبرز وجوه الدوري الأميركي خلال العقد الأول من القرن الحالي، وينضم الى أسماء أخرى بارزة من تلك الحقبة ودعت الدوري خلال الأعوام الماضية، مثل كوبي براينت وتيم دانكن.
وكان الدور الثاني من البلاي أوف انطلق بعد ظهر الأحد بالمباراة الأولى بين بوسطن سلتيكس وواشنطن ويزاردز، والتي فاز فيها الأول 123-111 بفضل نجمه ايزياه توماس الذي سجل 33 نقطة، وساهم في تسع تمريرات حاسمة.
وخاض توماس المباراة بعد مشاركته في تشييع شقيقته شاينا التي قضت في حادث سير في 15 أبريل. كما تلقى ضربة بالكوع خلال الربع الأول من المباراة من أوتو بورتر، أدت الى فقدانه سنه.