أعلن عمّال إغاثة الأحد (30 أبريل/ نيسان 2017) أنهم عثروا على أربع جثث قبالة ليبيا وعلى زورق عادةً ما ينقل فيه المهرّبون مئات الأشخاص، ما يثير مخاوف من احتمال حصول مأساة جديدة.
فبعد ظهر الأحد، وجد طاقم سفينة إنقاذ استأجرتها منظمة أطباء بلا حدود، أربع جثث على بعد نحو 42 ميلاً بحرياً قبالة الساحل الليبي، وفق ما أعلنت المنظمة على تويتر.
وكانت سفينة أخرى هي "يوفنتا" التي استأجرتها منظمة "جوجند ريتيت" الألمانية قد وجدت صباح اليوم نفسه، على بعد 14 ميلاً بحرياً قبالة ليبيا، زورقاً فارغاً يشبه تماماً كلّ الزوارق التي عادةً ما ينقل فيها المهربون الليبيون ما بين 120 و140 شخصاً.
وطوال يوم السبت، كانت "يوفنتا" قد بحثت بلا جدوى ووسط الضباب، عن زورق قال خفر السواحل الإيطاليون إنه كان يواجه مشكلة.
والزورق الذي عُثر عليه صباح الأحد كان موجوداً قبالة زوارة، لكنّه لم يحمل العلامات التي يضعها عمّال الإغاثة على قوارب يُنقذون الأشخاص الذين يكونون على متنها.
وقالت المتحدثة باسم "جوجند ريتيت" بولين شميدت لوكالة فرانس برس "لا يمكننا أن نكون متأكّدين من أنّ هذا هو الزورق الذي كنا نبحث عنه، لكنه بما أن الزورق لم تكن عليه علامات، علينا أن نفترض أنّ هناك حادثاً قد حصل".
ولم يُعرف ما إذا كان المهاجرون الذين عثرت منظمة أطباء بلا حدود عليهم كانوا على متن هذا الزورق أم لا.
ومنذ بداية العام، أحصت السلطات الإيطالية وصول 37 ألف شخص إلى سواحلها، فيما أشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن العبور في المتوسط أودى بحياة أكثر من ألف شخص.