جاء قرار نادي الرفاع بالعودة مجدَّداً للمشاركة في منافسات كرة السلة البحرينية بعد ابتعاد دام سنوات طويلة ليلقي المزيد من الترقب على الخطوات المقبلة التي سينتهجها مجلس الإدارة بغية إحياء اللعبة في النادي وبناء قاعدة قوية وكذلك المنافسة على الألقاب المحلية.
نادي الرفاع هو أحد الأندية الكبيرة في البلاد وبالتالي فإن مشاركته لن تكون شرفية بالتأكيد وهو يسعى لتدوين اسمه في سجلات الأبطال.
في فترات سابقة عانت كرة السلة في نادي الرفاع من العديد من المشاكل الفنية والمادية وصولاً إلى إلغاء اللعبة والتخلي عنها لمصلحة الألعاب الأخرى ولعبة كرة القدم تحديداً.
غير أن قرار العودة لاشك أنه اتخذ بعد دراسة مستفيضة وبعد تيقن بتوافر القدرة على الدخول بقوة في اللعبة، لأن المشاركة الضعيفة والشرفية ستعني فيما تعني قرب تجميد اللعبة مجدَّداً في النادي مستقبلاً.
ولأجل ذلك بادر النادي سريعاً إلى ترتيب صفوفه للموسم المقبل من خلال الإعلان أولاً عن العودة إلى عضوية اتحاد السلة ومن ثم سرعان ما عيَّن محمد العجمي رئيساً لجهاز كرة السلة في نادي الرفاع.
هذا التعيين السريع سيتيح للعجمي العمل مبكراً للإعداد للموسم المقبل سواء على صعيد تشكيل الفريق الأول أو بناء فرق الفئات العمرية، بما يستلزمه ذلك من تشكيل الأجهزة الإدارية والفنية لكل فريق.
وقد بدأ النادي بالفعل تحركاته بالاتصال بعدد من الإداريين والمدربين من أجل التعاقد معهم.
الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها نادي الرفاع لاشك أنها ستشكل إضافة نوعية للعبة في البلاد، كما أنها ستفتح آفاقاً جديدة للمنافسة.
لعبة كرة السلة في البحرين شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة وزادت جماهيريتها كما أنها تمتاز بتعدد المتنافسين على الألقاب المحلية.
هذه اللعبة ارتفعت أسعارها كثيراً منذ قرَّر المنامة الدخول بقوة لسوق السلة مستقطباً أهم نجوم اللعبة بمبالغ خيالية من أجل بناء فريق الأحلام وهو ما نجح فيه.
ومنذ الموسم الماضي توقف المنامة تقريباً عن سياسة شراء اللاعبين وخصوصاً أنه يمتلك فريقاً متكاملاً ولم يعد بحاجة لإضافة المزيد عليه.
لذلك مالت سوق كرة السلة البحرينية إلى الكثير من الركود.
دخول الرفاع سينعكس إيجاباً على سوق اللاعبين التي ستعاود الصعود والارتفاع، وخصوصاً أن عدداً كبيراً من اللاعبين باتوا فوق الـ 30 عاماً وهو ما يتيح لهم حرية الانتقال.
لذلك من المتوقع أن تشتعل سوق انتقالات اللاعبين مجدَّداً، وإذا ما حاول الرفاع الدخول على اللاعبين النجوم في الأندية الكبيرة فإن من المؤكد أن الأسعار قد تصل إلى أرقام خيالية.
عموماً المرحلة الحالية هي مرحلة الترقب لما يمكن أن يتخذه الرفاع من خطوات متسارعة لإعادة تنظيم اللعبة في النادي بعد أن أعلن المشاركة رسميّاً ثم أعلن تعيين العجمي رئيساً لجهاز كرة السلة.
العدد 5350 - الأحد 30 أبريل 2017م الموافق 04 شعبان 1438هـ
اتوقع غالبية اللاعبين سيكونون من ناديي النويدرات و سترة بسبب قرب المسافة و المردود المادي في الرفاع سيكون احسن..
اهالي المالكية يتمنون بان تكون هناك لعبة ثانية بالنادي بجانب كرة القدم و بالتحديد لعبة كرة السلة.. خاصة المنطقة الغربية لا توجد فيها هاللعبة..
موناقصين احنا ما استرحنا من منتخب المنامة اللي اخذ كل اللاعبين من سترة وغيرها
كل المؤشرات تأكد ان الرفاع سيكون فريق مجمع من كل مناطق البحرين بعتبار ان الرفاع يمتلك النفود والمال وهذا يساعد على خلق فريق يسنافس من اول مشاركة.