أكمل جمال ياسين 13 سنة في العمل بورشة ألمنيوم، ورغم مطالبات عائلته له بالعودة لبنغلاديش إلا أنه يرفض ذلك مصرا على مواصلة العمل كي يؤمن بحسب قوله حياة بناته الأربع ويبني منزلا يجمعهم.
فياسين لم يزر عائلته منذ 7 سنوات ويعمل بجد يوميا وبساعات اضافية حتى يتقاضى راتبا أعلى من راتبه الاساسي، فهو يبدأ عمله في الساعة السادسة صباحا وينتهي في السادسة مساء. ولا يخرج من مسكنه بعد انتهاء عمله إلا للخضار أو لمحل بيع المواد الغذائية ليعود ليرتاح استعداد للعمل في اليوم الثاني. والشيء الوحيد الذي يسليه هو اتصاله ببناته الأربع وحديثه معهن. ورغم إلحاحهن عليه في كل اتصال بالعودة إلا أنه يرفض ذلك ويصر على أن يكمل بناء المنزل ويؤمن حياتهن. ويؤكد ياسين لـ «الوسط» أنه وجميع العاملين الآسيويين لا يحبون الابتعاد عن عوائلهم والعمل في مهن متعبة، ولكن الحاجة والفقر هو ما يدفعهم للعمل الشاق في الغربة. مبينا انه غير مستاء من قضاء وقته كله في العمل؛ لأن سعادته تكمن في رؤية بناته سعيدات.
العدد 5350 - الأحد 30 أبريل 2017م الموافق 04 شعبان 1438هـ
حتى الأخبار مال عيد العمال كله مال اجانب والله بلوه
الله يساعده بس الأهل مهمين لازم يزورهم أهل
...