لم يأت جاكير للعمل في البحرين وهو في ريعان شبابه كما جرت عادة العمالة الآسيوية، فلقد كان يعمل في بنغلاديش مزارعا، إلا أنه وبعد أن بلغت بناته سن الالتحاق بالمدرسة، وجد أن مدخوله هناك لا يكفيه لدفع مصاريف دراستهن. وعليه قرر وهو بعمر الـ 48 أن يعمل في البحرين كي يغطي رسوم الدراسة. فهو الآن يعمل 13 ساعة يوميا في احدى مزارع قرية بوري، براتب 100 دينار فقط، يرسل 80 منها لعائلته بينما يكتفي بـ 20 دينارا كي يعيش بها حياة الزاهدين.
جاكير لا يكترث بمشقة العمل الذي يقوم به، ولا يتأفف من عمله تحت حرارة الشمس وقساوة البرد أو من تقشفه في مصروفاته الشخصية، فكل ذلك يهون بالنسبة له وهو يرى بناته بزيهن المدرسي. فحلمه أن يكملن دراستهن، وبعد ذلك سيعود لهن فورا ويجد له عملا هناك ليبقى قربهن.
العدد 5350 - الأحد 30 أبريل 2017م الموافق 04 شعبان 1438هـ
الله يزيده و يوفقه
100 دينار ظلم اتمنى يشتغل في اي شركه 120 او 150 قليل 100 حرام 13ساعه يشتغل
الله يساعده ....