قالت شركة طيران الخليج في بيان أمس (30 أبريل/ نيسان 2017) أنها تستعد لانضمام أولى طائرات الناقلة الوطنية لمملكة البحرين بوينغ 787-9 دريملاينر، التي ستقوم الناقلة باستلامها في شهر أبريل 2018 والتي ستستخدم في تشغيل الرحلات الطويلة المدى والتي ستستبدل بها الناقلة طائراتها الإيرباص A330. وستستلم طيران الخليج خمس طائرات بوينغ 787-9 دريملاينر خلال العام 2018، بالإضافة إلى استلامها تباعاً لطائرتين إضافيتين من نفس الطراز في العام 2019 وثلاث طائرات مع نهاية العام 2020.
وقال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج ماهر سلمان المسلّم «يفصلنا اثنا عشر شهراً عن انضمام طائرة البوينغ 787-9 دريملاينر إلى أسطول طيران الخليج؛ وهي لحظة تاريخية وخطوة هامة في مسارنا وتوجهنا الاستراتيجي نحو تعزيز عملية تحديث أسطول طيران الخليج ودعم شبكة وجهاتنا واستراتيجيتنا في تحسين المنتج على متن طائراتنا، والذي سيضيف الراحة في تجربة الركاب بشكلٍ عام. ونحن على ثقة بأن هذا الأمر سيمثّل مفاجأة سعيدة لضيوف الناقلة عند سفرهم معنا، في الوقت الذي ستعمل فيه طائرات بوينغ 787-9 دريملاينر أيضاً على تعزيز الكفاءة التشغيلية لطيران الخليج؛ الأمر الذي سيسهم في دعم تواجدنا في جميع أنحاء العالم».
والجدير بالذكر أن طائرات طيران الخليج البوينغ 787-9 دريملاينر تتسع لـ 282 مقعداً موزعين على مقصورتي الطائرة: مقصورة درجة الصقر الذهبي التي تضم 26 مقعداً، ومقصورة الدرجة السياحية التي تضم 256 مقعداً. كما أن تقنية طائرات البوينغ المذكورة تأمّن استهلاكاً أقل للوقود، والمرونة التي ستعمل على تسهيل التوسع المدروس الذي تنشده طيران الخليج في شبكة وجهاتها؛ بالإضافة إلى تهيئة أسطولها ليكون أكثر صداقة للبيئة مما يدعم مبادئ الناقلة في الاستدامة البيئية.
أما نائب رئيس شركة بوينغ للطائرات التجارية للمبيعات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وروسيا وآسيا الوسطى مارتي بينتروت فقال «إن قاعدة عملاء الطائرات من نوع 787 في ازدياد على الصعيد العالمي وبخاصة في منطقة الشرق الأوسط، مع طلبيات عديدة لطائرات الدريملاينر لناقلات مثل طيران الخليج. نحن على ثقة بأن طائرات 787-9 ستساعد طيران الخليج في الوصول لمستوى جديد من الكفاءة والربحية، وستسهم في نمو الناقلة المستقبلي ونجاحها».
يشار إلى أن طائرات البوينغ 787-9 دريملاينر هي عائلة جديدة من الطائرات التجارية ذات الكفاءة العالية التي تجلب العديد من المزايا إلى سوق الطيران، منها السرعة المتوقعة من الطائرات الكبيرة، ووفراً في الوقود بنسبة 20 في المئة و25 في المئة وانبعاثات أقل بنسبة 20 و25 في المئة من تلك الطائرات التي تستبدل بطائرات البوينغ الجديدة.
ويستمتع المسافرون بالعديد من التحسينات مع عائلة طائرات 787 مثل أكبر النوافذ المتوافرة في الطائرات، ومناخ أنظف وأكثر رطوبة في الارتفاعات ذات الضغط العالي مما يؤمّن راحة أكبر، وخزائن علوية أكثر رحابة لاستيعاب حقائب جميع الركاب، وإضاءة مقصورات ألطف، وتقنية تستشعر المطبات الهوائية لتحقيق رحلة أكثر سلاسة.
طيران الخليج تعوّل على طائراتها المرتقبة بوينغ 787-9 دريملاينر لامتلاك أحد أحدث الأساطيل في المنطقة، مع الحفاظ على معاييرها الحاصلة على الجوائز في مجال الاعتمادية، والالتزام بوقت الرحلات، والمنتجات والخدمات.
العدد 5350 - الأحد 30 أبريل 2017م الموافق 04 شعبان 1438هـ