وصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الهند مساء اليوم الاحد (30 أبريل/ نيسان 2017)، في مستهل زيارة تستغرق يومين يعقد خلالها محادثات موسعة مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي غدا الأثنين تشمل القضايا ذات الاهتمام المشترك وقضايا إقليمية.
ومن المتوقع أن يناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وكذلك القضايا ذات الصلة بالأمن الإقليمي والوضع في الشرق الأوسط خاصة في سورية، وذلك أثناء المحادثات بين أردوغان ومودي، بحسب ما ذكرته صحيفة (تايمز أو إنديا) الهندية.
وهذه هي أول زيارة خارجية لأردوغان منذ فوزه في استفتاء يوسع صلاحياته الرئاسية.
وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن أردوغان سوف يؤكد على رغبته فى أن تقوم الهند بإغلاق المؤسسات، التابعة لرجل الدين فتح الله جولن الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينها مدارس وكيانات تجارية.
ويشار إلى أن أردوغان وجولن كانا حليفين في السابق قبل أن يختلفا. وتتهم الحكومة التركية جولن بأنه وراء محاولة الانقلاب التي وقعت العام الماضي، وهو ما ينفيه جولن. وتقوم السلطات بعمليات تطهير واسعة النطاق تقول إنها تستهدف أنصار جولن.
ومن المقرر أن يتوجه أردوغان بعد انتهاء رحلته للهند إلى سوتشي للقاء الرئيس الروسي فلادمير بوتين، حيث من المتوقع أن تكون الأزمة في سورية محور المباحثات بين الرئيسين.
وسوف يزور أردوغان في وقت لاحق من هذا الشهر الولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس دونالد ترامب، ثم سوف يتوجه بعد ذلك إلى بروكسل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).