دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد (30 أبريل/ نيسان 2017) إلى احترام حقوق الإنسان وإنهاء العنف في فنزويلا حيث قُتل نحو 30 شخصا في اضطرابات الشهر الجاري.
وكان البابا يلقي عظته الأسبوعية أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وشجب البابا "الأزمة الإنسانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية الخطيرة التي تثقل كاهل سكان البلاد".
وتطالب المعارضة في فنزويلا بإجراء انتخابات واستقلال السلطة التشريعية التي تتمتع فيها بأغلبية والسماح بالمساعدات الأجنبية لتخفيف الأزمة الاقتصادية وإطلاق سراح أكثر من مئة نشط تحتجزهم حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال البابا "أتقدم بنداء من القلب للحكومة وجميع فئات المجتمع الفنزويلي لتفادي كافة أشكال العنف واحترام حقوق الإنسان والسعي إلى حل عن طريق التفاوض".
ويقول أنصار ليوبولدو لوبيز زعيم حزب الإرادة الشعبية المعارض الذي تحتجزه السلطات إنه وآخرين سجناء سياسيون يجسد اعتقالهم ميل مادورو إلى الدكتاتورية.
ويقول مادورو إن جميعهم محتجزون بسبب جرائم وإن لوبيز يسعى للتحريض على انقلاب.
وكانت المحادثات التي يقودها الفاتيكان بين الحكومة والمعارضة انهارت.