قالت مصادر قضائية إن محكمة جنايات القاهرة قضت اليوم الأحد (30 أبريل/ نيسان 2017) بالإعدام شنقاً على الداعية الإسلامي المؤيد لجماعة الإخوان المسلمين وجدي غنيم لإدانته بتشكيل جماعة لتغيير نظام الحكم بالقوة.
وكانت المحكمة قد أحالت أوراق الداعية الذي حوكم غيابيا إلى المفتي في مطلع الشهر الحالي لإبداء الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه.
وفي ذلك الوقت، قال غنيم في فيديو نشر على يوتيوب معلقا على قرار المحكمة إنه يقيم في الخارج منذ عام 2001، نافيا ما نسب إليه من اتهامات من بينها تهديد الوحدة الوطنية.
وقالت المصادر إن المحكمة قضت بإعدام اثنين شنقا في القضية التي عرفت إعلاميا بخلية وجدي غنيم وعاقبت خمسة آخرين بالسجن المؤبد بينهم ثلاثة حضوريا.
ويحق للمحكوم عليهم حضوريا الطعن على الحكم أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية في البلاد.
وتعاد تلقائيا محاكمة المحكوم عليهم غيابيا إذا ألقت الشرطة القبض عليهم أو سلموا أنفسهم.
وعندما كان قائدا للجيش ووزيرا للدفاع عزل الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي في منتصف 2013 الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للإخوان بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وتسبب ذلك في اندلاع أعمال عنف سياسي قتل فيها مئات من أعضاء الجماعة ومؤيديها وعدد من أفراد الجيش والشرطة ومواطنون لا صلة مباشرة لهم بالصراع.
وألقي القبض على آلاف الإسلاميين وجرى تقديمهم للمحاكمة وصدرت أحكام على مئات منهم بالإعدام إلا أن أيا من تلك أحكام لم يصبح نهائيا وباتا بعد.
هؤلاء المفلسون لا أمان لهم.