قفز حجم تجارة السعودية في القطع الأثرية والتحف الفنية خلال العام الماضي إلى نحو 623 مليون ريال، مسجلة نموا بلغ 97 في المائة، عما كانت عليه عام 2015 والبالغة حينها 315.3 مليون ريال ، وفق ما نقلت صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم الأحد (30 أبريل/ نيسان 2017).
وبحسب رصد لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء، فإن مشتريات السعوديين من الخارج للقطع الأثرية والتحف الفنية بلغت نحو 141.2 مليون ريال لعام 2016، بينما بلغت مبيعاتهم من القطع الأثرية والتحف الفنية للخارج بنحو 481.9 مليون ريال، لتمثل بذلك نصيب الصادرات 77 في المائة مقابل واردات بنحو 22.6 في المائة.
وسجل حجم تجارة المملكة في القطع الأثرية والتحف الفنية أعلى مستوياتها على الإطلاق العام الماضي 2016، التي بلغت 623.1 مليون ريال، مقارنة بعام 2015 بنحو 315.3 مليون ريال، وكذلك 360.1 مليون ريال لعام 2014، بينما بلغت عام 2013 نحو 391.8 مليون ريال، ووصلت خلال عام 2012 إلى نحو 354 مليون ريال.
وبلغ حجم التجارة خلال السنوات الخمس الماضية (2016-2012) نحو 2.04 مليار ريال، ليصل نصيب الصادرات إلى 69.2 في المائة بنحو 1.41 مليار ريال، بينما بلغ نصيب الواردات نحو 30.8 في المائة، بنحو 630 مليون ريال لإجمالي الفترة.
وتعرف التحف الفنية والقطع الأثرية بأنها لوحات وصور ورسوم يدوية، وزخرفات يدوية بالإضافة إلى سلع خاصة وتماثيل ومنحوتات أصلية بعضها يتجاوز عمرها 100 عام، وكانت حركة التجارة خلال الأعوام الخمس الماضية تتركز في دول أمريكا الشمالية والدول الأوروبية.
يأتي ذلك بالتزامن مع بلوغ صادرات المملكة غير النفطية خلال عام 2016 نحو 172.9 مليار ريال متراجعة عما كانت عليها خلال 2015 وبنحو 8.9 في المائة، لتسجل تراجعا للعام الثاني على التوالي.
وبلغت نسبة الصادرات غير النفطية، مقارنة بالواردات خلال 2016 نحو 33.9 في المائة، حيث صدرت المملكة نحو 172.9 مليار ريال مقابل واردات بلغت 509.5 مليار ريال، وهي أعلى معدل في خمس سنوات، حيث كانت تشكل 35.7 في المائة عام 2011.
فيما شكلت صادرات المملكة غير النفطية مقابل الواردات لعام 2015 نحو 28.9 في المائة، حيث بلغت الصادرات 189.9 مليار مقابل واردات بلغت 655 مليار ريال.
وتراجع إجمالي واردات السعودية خلال عام 2016 بنحو 22.2 في المائة، حيث استوردت بقيمة 509.5 مليار، مقارنة بـ655 مليار ريال لعام 2015.