رصدت "الوسط"، صباح اليوم الأحد، (30 أبريل/ نيسان 2017)، فرحة عودة طلاب مدرسة توبلي الابتدائية للبنين إلى مدرستهم بلا حقائبهم، بعد أن نفّذت المدرسة نهاية الأسبوع الماضي برنامجاً "لإجازة بلا حقيبة"، دعت فيه الطلاب لترك حقائبهم في المدرسة خلال الاجازة الأسبوعية، على أن يعاودوا استلامها اليوم، وسط إشادات من أولياء أمور الطلبة للقيادة المدرسية وعلى رأسها مديرة المدرسة نوال الشريفة، وإشادة واسعة بوزير التربية والتعليم الذي حرص على الحضور للمدرسة والالتقاء بالطلاب ومتابعة سير المشروع المذكور. ودعا أولياء أمور عبر موقع "الوسط" الالكتروني بقية المدارس الحكومية للاقتداء بهذه الخطوة التربوية الجميلة، والتي يباركها الجميع.
يُشار إلى أن وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، قام بزيارة تفقدية يوم الخميس الماضي، إلى المدرسة بعد أن نشرت "الوسط" تقريراً صباحياً عن "المشروع التربوي للمدرسة"، حيث اطلع على عدد من المشاريع التعليمية والتربوية التي تنفذها المدرسة، في إطار البرامج التطويرية التي تستهدف الارتقاء بالأداء، ومنها مشروع "يوم من دون حقيبة مدرسية"، والذي يعتمد بشكل أساسي على تخصيص يوم الخميس من كل أسبوع، لتوظيف التعلم الإلكتروني، من دون الحاجة إلى أن يحمل الطالب معه الحقيبة إلى المدرسة، ومن فوائد هذا المشروع إتاحة الفرصة للطلبة لحل جميع الواجبات المنزلية في المدرسة، بحيث تكون عطلة نهاية الأسبوع من دون واجبات.
ان وجود الحقيبه والكتب في البيت ليتسني للأهل تدريس اولادهم وتحفيظهم لهم من آيات ومن بقية واجبات الأسبوع وذلك في الاجازه الأسبوعيه الجمعه والسبت يومين اجازه يستفيدون منه ويجب تخصيص خزانات صغيره مقفله في المدرسه لكل طالب لترك كتاب أو اثنتين لا يدرس كل يوم هذا أن استطاعت كل مدرسه والا يبقي الأمر نفس كل السنيين التي مرت علي الطلاب والطالبات
فكرة فاشلة لذا أتوقع وزارة التربية والتعليم سوف تعممها على بقية المدارس
خففوا الواجبات وقللوا الوقت الدراسي وشوفوا النتايج
بوركت جهودكم مدرسة توبلي الإبتدائية للبنين و إن شاء الله تعمم هذه التجربه المتميزه و الرائعه على جميع مدارس البحرين و الوطن العربي .
يا جماعة الخير
انا مدرس وادري كما حال كل العامليين في الحقل التربوي
ما يسير يوم دراسي بدون حقيبة ؟؟؟؟؟؟
الطلاب والمدرسين سوف يعتبرونه يوم عطلة
الأفضل ان يكون لكل طالب مكان مخصص له لوضع ادواتة من كتب ودفاتر لتخفيف الحقيبة المدرسية
التي يعاني منها ابنائنا