وافقت الجمعية الوطنية في مالي على تمديد حالة الطوارئ في البلاد ستة أشهر في محاولة لوقف تصعيد في هجمات المتشددين الإسلاميين المتمركزين في الصحراء الواقعة في شمال مالي.
وأعلن يوم السبت (29 أبريل/ نيسان 2017) زومانا ندجي دومبيا رئيس اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية نتيجة التصويت الذي جرى يوم الجمعة ويعطي قوات الأمن سلطات اعتقال إضافية. وهذا أحدث تمديد لحالة الطوارئ التي فُرضت في البلاد أول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.
ويهدد تدهور الأمن بعودة مالي إلى الفوضى التي كادت تقسم البلاد في 2012 عندما هيمن إسلاميون على تمرد عرقي للطوارق في الشمال قبل أن تطردهم القوات الفرنسية في العام التالي.
وينتشر نحو 11 ألف فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية في مالي ولكن مازال متشددون يشنون هجمات من بينها هجوم انتحاري على قاعدة للجيش في يناير/ كانون الثاني أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 77 قتيلا.