حظيت بطولة الدراجات الهوائية التي أقيمت في صباح أمس الأول (الجمعة) ضمن فعاليات دورة ناصر بن حمد الرمضانية الثالثة للألعاب الرياضية «ناصر 10» بالكثير من الإشادة والتأييد الواسع وكلمات الإطراء والإعجاب لعدد من المسئولين الرياضيين في مملكة البحرين ومن المتابعين والمهتمين بالبطولة وممن حرصوا على الحضور إلى موقع البطولة بالقرب من محمية العرين لمتابعة السباقات الحماسية، وفي الوقت الذي أعرب فيه الدراجون المشاركون في البطولة من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين عن صدق مشاعرهم وبالغ سعادتهم وجميل ارتياحهم لأجواء ومجريات هذا الحدث الرياضي المبهر على المستويين التنظيمي والفني وكذلك على مستوى المشاركة المتنوعة، الذي تمكن في نسخته الأولى من استقطاب مجموعة كبيرة جداً من ممارسي رياضة الدراجات الهوائية الحاليين ومن الرعيل الأول ومن جيل المستقبل، الذين استفادوا إلى حد كبير من الأجواء التنافسية الطيبة والمثالية ومن الامتيازات العالية والتسهيلات النوعية التي حرصت اللجنة المنظمة على توفيرها لهم.

الكثير من العوائد الإيجابية

ذكر الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عضو اللجنة الاستشارية للدورة عبدالرحمن صادق عسكر أنه تابع فعالية ناجحة بكل المقاييس التنظيمية والفنية وعلى مستوى حجم المشاركة الواسعة لنجوم اللعبة من مختلف الفئات العمرية ومن اللاعبين القدامى والتي توجت في حضورها الأول ضمن بطولة ناصر بن حمد بمشاركة مجموعة من الدراجين الشباب من المملكة العربية السعودية الشقيقة، وهذه الأمور في مجملها أسهمت بشكل واضح في النجاح الذي تحقق في إحدى سلسلات مسابقات البطولة، مضيفاً أن الدلائل تشير إلى المزيد من النجاح والتميز في القادم من المسابقات.

ويرى عبدالرحمن عسكر أن هناك الكثير من العوائد الإيجابية والانعكاسات الطيبة على الشباب الرياضي وأن مثل هذا الأمر هو بديهي جداً للعبة الدراجات الهوائية مع اختيار اللعبة في أن تكون ضمن الألعاب المصاحبة لبطولة محاطة بالكثير من الرعاية والاهتمام من سمو الشيخ ناصر بن حمد لجميع اللاعبين والمشاركين.

من أنجح البطولات

من جانبه، وصف رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بطولة ناصر بن حمد بأنها أنجح بطولة رياضية في مملكة البحرين، مضيفاً أن نجاحها متكرر منذ سنوات حيث انطلاقتها الأولى وأن إضافة منافسات الدراجات الهوائية للبطولة هو بحد ذاته مكسب للعبة ومحطة تنافس جديدة للدراجين، الذين يتطلعون إلى الفوز وإلى تحقيق الألقاب في بطولة تحمل اسماً غالياً على قلوب جميع الرياضيين، وتوجه الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بخالص شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مقدراً له هذه البادرة ومتمنياً للبطولة المزيد من التطور والإزهار.

اللاعبون بصوت واحد «شكراً ناصر»

ذكرت فاطمة علي الفائزة بالمركز الأول في مسابقة الفتيات أن هذا الفوز هو الأول بالنسبة لها وقد استعدت له بشكل جيد لأن البطولة تحمل اسماً غالياً على الجميع بحسب وصفها، متمنية أن تحصل على الكثير من مثل هذه الفرص التنافسية، وتوجهت فاطمة علي بخالص شكرها وتقديرها إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد لتوفيره هذه الفرصة للمتسابقات، وأبدى الدراج الواعد نوح إبراهيم سعادته بفوزه بالمركز الأول في فئة الأشبال وقال إنها مناسبة تستحق أن يفرح فيها وأن تكون انطلاقة له للمستقبل الذي ينتظره، وتحدث الدراج المتميز محمد إبراهيم الفائز بلقب فئة الشباب قائلاً: «كنت أتوقع أن المنافسة ستكون سهلة بالنسبة لي ولكني تفاجأت بقوتها منذ انطلاق السباق وخصوصاً أن السباق حظي بمشاركة مجموعة من الدراجين السعوديين، ضاعفت من جهودي خلال السباق وحققت لقباً غالياً وفي بطولة تحمل اسماً غالياً على قلوبنا كلاعبين، فشكراً لسمو الشيخ ناصر بن حمد على هذه الفرصة وهذا الكرم الرياضي».

وأرسل عبدالله علي الفائز بلقب فئة الهواة جميل تحاياه إلى اللجنة المنظمة ورحب بمثل هذه البطولات التي تشجع الرياضيين بحسب تعبيره على المشاركة، متوجهاً بشكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد، ومتمنياً استمرار البطولة، كما أشاد عبدالله الخنة الفائز بلقب فئة الناشئين بسموه وأبدى سعادته بالفوز ووصفه بالنقلة الجيدة في مسيرته الرياضية.

وأما نجم الدراجات الشهير علي حسن الفائز بلقب فئة العموم، فقد سطر كلمات من جواهر وكانت مسك الختام قائلاً: «كنا نأمل منذ أمد بعيد ونتطلع إلى أن تقام هذه السباقات ضمن بطولة ناصر بن حمد وبهذا الوهج الفني العالي وفي ظل هذا الزخم الإعلامي الرائع واليوم تحققت لنا بعد عودتنا من مشاركتنا الأخيرة في طواف المغرب، نقدر لك يا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة هذه اللفتة الكريمة ونأمل لها أن تتكرر وتكون نبراساً لجميع ممارسي رياضة الدراجات الهوائية».