خرج فريق المالكية متصدر دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بالتعادل من مباراته مع النجمة بنتيجة التعادل بهدفين لهدفين، لتشتعل المنافسة بقوة في القمة، ويحصد النجمة نقطة ثمينة في صراعه من أجل البقاء بين أندية الكبار، وجاءت جميع الأهداف في الشوط الأول، إذ سجل للنجمة علي خليل (6) وإيفانز (40) وللمالكية علي السيدعيسى (علاوي) بعد 16 دقيقة وهاشم السيدعدنان (29).

فيما حملت مباريات أمس هبوط الحالة بشكل رسمي لدوري الدرجة الثانية إثر خسارته من الرفاع الشرقي بهدف دون رد حمل إمضاء البرازيلي جواو جاء في الدقيقة 57 من ركلة جزاء، ليبقى الشرقي رسمياً بين الكبار.

وأنعس البحرين آماله في البقاء كذلك بانتصاره الثمين على الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة قدم فيها البحرين أداءً بمستوى الحدث، إذ كان يحتاج للانتصار وهو ما حصل، وتقدم الفريق بهدفين عبر المحترف نظيم في الشوط الأول (7) وضاعف محمد خالد النتيجة في الشوط الثاني (63)، قبل أن يقلص رضا مرهون الفارق للأهلي بهدف شرفي (93).

وبذلك أصبح الترتيب العام بعد مباريات الجولة السابعة عشرة كالتالي: المالكية 33 نقطة، المحرق 29 نقطة، المنامة 29 نقطة، الرفاع 28 نقطة، الحد 25 نقطة، الأهلي والرفاع الشرقي 19 نقطة، النجمة والبحرين 16 نقطة والحالة 13 نقطة، وكل الفرق لعبت 17 نقطة وتبقت لها مباراة، ماعدا المحرق والحد لعبا 16 وهنالك مواجهة مؤجلة بينهما ستُقام يوم السبت المقبل، بينما في الجولة الأخيرة سيلعب المالكية والرفاع، المحرق مع الرفاع الشرقي، النجمة والمنامة، الحد والبحرين والأهلي مع الحالة.

المالكية والنجمة

كان الشوط الأول من هذه المباراة مفتوحاً وشهد العديد من الفرص لكلا الجانبين وبالذات المالكية، وكذلك تم إحراز الأهداف الأربعة بهذا الشوط، إذ من دون جس نبض أحرز النجمة هدفاً مبكراً عند الدقيقة السادسة حينما لعب أحمد عبدالله كرة ثابتة من اليسار قابلها المدافع المتقدم علي خليل مباشرة بقدمه لتصطدم بالعارضة وتهبط خلف خط المرمى وبإشارة سليمة من المساعد الأول محمد جعفر، وحرك هذا الهدف لاعبي المالكية بشكل واضح وبدأوا يشنون هجومهم مبكراً ولذلك أحرز التعادل بعد أن توغل عيسى البري من اليسار ولعب كرة عرضية أبعدها الدفاع لتصل لإسراء عامر وبدوره أعادها لخط الست ياردات ليتم إبعادها ولكن ليس بالصورة الصحيحة وفي النهاية أودعها علاوي المرمى النجماوي (16)، وواصل المالكية أفضليته في ظل تراجع نجماوي واعتماد على الكرات المرتدة فقط والتي لم تُشكل أية خطورة على مرمى الحارس عبدالكريم فردان، في حين تقدم المالكية بالنتيجة بعد أن لعب علاوي كرة عرضية من اليمين وصلت للعملاق سيدهاشم عدنان قابلها برأسه مُركزة اصطدمت بالقائم الأيسر وعانقت الشباك (29)، وسدد علاوي المتألق كرة ثابتة احضنها الحارس سيدشبر علوي، في حين أخطأ المدافع النجماوي إبراهيم المشخص في إحدى الكرات وخطفها علاوي الذي انفرد بالمرمى لكن الحارس علوي تدخل سريعاً وأنقذ الموقف (39)، بعدها بدقيقة واحدة فقط وعلى عكس سير اللعب انطلق محترف النجمة إيفانز بالكرة من دون أية مضايقة وسددها من على مشارف منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليسرى لمرمى النجمة وتُعلن عن هدف التعادل النجماوي وانتهت الشوط بهدفين لهدفين.

وفي الشوط الثاني قلت الفرص على المرميين بسبب قلة التركيز نظراً لحساسية المباراة، وظلت الكرة كثيراً في منتصف الملعب، وكان أيمن الهاجري أبرز لاعبي النجمة في الأمام لكنه لم يلقَ المساندة الكافية من بقية اللاعبين، فيما عانى الملكاويون كثيراً من كثرة التمريرات المقطوعة في الأمام على رغم أن الدفاع النجماوي كان به بعض الفراغات، وكاد علاوي أن يضيف الهدف الثالث عند الدقيقة 55 لكن كرته الثابتة التي سددها من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة، وتوغل هاشم السيدعيسى من اليمين وقابل المرمى لكنه سددها أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن، وسدد البجيل النجماوي محمود عصام كامل كرة من خارج المنطقة مرت بمحاذاة المرمى الأخضر (71)، وسدد إسراء عامر كرة اعتلت المرمى النجماوي، ووصلت كرة عرضية للمتقدم حسن البري لعبها عالية مرت فوق العارضة النجماوية (87)، وُطرد المدافع الملكاوي سيدهاشم عدنان عند الدقيقة 88 لحصوله على البطاقة الثانية وبقرار صحيح من الحكم عيسى عبدالله، وأتيحت للنجمة كرتان في الوقت الضائع لم يتعامل معهما كما يجب، الأولى كانت عبر أيمن الهاجري والثانية من محمد البنكي وبالتالي انتهت المباراة بالتعادل بهدفين لهدفين.