تظاهر أمس السبت (29 أبريل/ نيسان 2017) المئات من الروس المعارضين لترشح الرئيس فلاديمير بوتين المتوقع لولاية رئاسية رابعة العام 2018، واعتقلت الشرطة العشرات منهم في مدينة سان بطرسبورغ.
ودعت حركة «روسيا المفتوحة» التي أسسها عدو بوتين اللدود ميخائيل خودوركوفسكي إلى هذه التظاهرات التي خرجت في عدة مدن.
وانطلقت التظاهرات تحت شعار «لقد سئمنا منه»، في إشارة إلى بوتين.
وقال صحافي «فرانس برس» إن شرطة مكافحة الشغب انقضت على مجموعة من 200 متظاهر في سان بطرسبورغ واعتقلت من 30 إلى 50 شخصاً منهم.
أما حركة «روسيا المفتوحة» فحددت عدد المعتقلين بحوالى خمسين، بينما قالت منظمة «أو في دي-انفو» التي تراقب الاعتقالات السياسية إن أكثر من 125 اعتقلوا، في حين لم تقدم الشرطة أي رقم للمعتقلين.
وفي موسكو خرجت تظاهرة مشابهة من حيث الحجم لكن بقيت سلمية، وتجمع الناشطون أمام مكاتب إدارة بوتين وسلموا الموظفين عرائض ضد ترشحه المتوقع للرئاسة العام 2018. وقالت الطالبة آنا بازاروفا(16 عاماً) وهي توزع العرائض «لا أريد أن يترشح بوتين للانتخابات المقبلة».
وأضافت «مشكلتنا الرئيسية أنه ليس باستطاعتنا تغيير من هم في السلطة».
وأشارت إلى أن العديد من أصدقائها فضلوا عدم المشاركة خوفاً من التعرض للاعتقال.
وانتشر عناصر شرطة مكافحة الشغب فيما نادى الضباط عبر مكبرات الصوت محذرين المتظاهرين «أيها المواطنون، السلطات لم توافق على تحرككم».
العدد 5349 - السبت 29 أبريل 2017م الموافق 03 شعبان 1438هـ