ذكر زعيم الحزب الاسلامي الافغاني ، قلب الدين حكمتيار، أن حركة طالبان لن تحقق على الاطلاق أهدافها لحكم دولة من خلال الحرب والعنف، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الافغانية للانباء اليوم السبت (29 أبريل / نيسان 2017).
وأضاف أنه لا يمكن لاحد أن يحكم الدولة الافغانية، باستخدام القوة، وحث طالبان على تبني السياسة بدلا من الحرب والعنف لتحقيق أهدافها
وأصدر حكمتيار تلك التصريحات، خلال اجتماع مع مسؤولين من إقليم نانجارهار، بإقليم لغمان شرق أفغانستان.
وأكد أيضا على إجراء مفاوضات أفغانية داخلية لتحقيق السلام والإستقرار قائلا إن الاجانب لن يحققوا السلام على الاطلاق في البلاد.
وأضاف زعيم الحزب الاسلامي أيضا أن حزبه كان سيواصل القتال، إذا كان ذلك لتحقيق الافضل للبلاد والاسلام، لكنه أصر على أن الحرب والعنف ليسا خيارا وليس هناك أي حاجة لشن جهاد.
وقال حكمتيار إنه يتعين أن يكون هناك نظام مركزي، يوحد الامة ويعكس اراداتها.
وتردد أن حكمتيار وصل إلى إقليم لغمان يوم الاربعاء الماضي، بعد أشهر من توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الافغانية.
ومن المتوقع أن يظهر أمام وسائل الاعلام، خلال مؤتمر صحفي بإقليم لغمان اليوم، بحسب الوكالة.
او للحين موجود ذي ، من ايام الحرب وقندهار اللي استملينا واحنا نسمع اسمها.. الله بهدي المسلمين ويصلح بلاد المسلمين
شيئاً فشيئاً يتم تلميع طالبان في الإعلام الدولي .... حكمتيار لديه ارتباطاته بإيران (وروسيا امتداداً) ... طبعاً تحت مسمى مكافحة الإرهاب والحرب على داعش يراد لطالبان أن تقدم أوراق اعتمادها لتكون جزءاً من هذه اللعبة وروسيا وايران هما حلقة الوصل ... ولكن لروسيا وايران مصالحهم الخاصة، فهما يريدان التهدئة في سورية وجلب الأمريكان حتى يحاربان الجهاديين معاً لتبثبيت النظام هناك وإلا سيتم اطلاق طالبان على أمريكا والناتو في أفغانستان!
ستستمعون كثيراً في الأيام القادمة عن معارك وهمية بين طالبان داعش.