أكد السفير الروسي لدى لبنان، إلكسندر زاسبكين، أن بلاده غير معنية بالدفاع عن النظام السوري في مواجهة الهجمات التي تشنها إسرائيل والضربات الأمريكية، معتبراً أن هدف روسيا في سورية "مواجهة الجماعات الإرهابية، وليس الصدام مع أي طرف آخر، سواء الأمريكيون أو الإسرائيليون أو غيرهم".
ونفى زاسبكين، في حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" نشرته اليوم السبت (29 أبريل / نيسان 2017) ، وجود خلافات إيرانية - روسية في سورية، واصفاً الأمر بأنه "شائعات". وشدد على أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد وشكل النظام يجب أن يحدده السوريون أنفسهم.
ورأى السفير الروسي أن تجربة إسقاط الأنظمة في المنطقة "لم تؤدّ إلى الوفاق الوطني، بل بالعكس، هناك الحروب وتفكك الدول".
وتابع أن" جوهر الحل في سورية لا يزال هو الحوار الوطني بين السلطات والمعارضة، وهو ما توافق المجتمع الدولي عليه من خلال مؤتمر جنيف، الذي نص على مبادئ الحل السلمي للأزمة. لكن بصورة أكثر إلحاحا، أصبح موضوع مكافحة الإرهاب يتقدم إلى الأمام، ومنذ فترة أصبح أساسيا وله أولوية".
وتابع "هدفنا كان من الأساس وقف سفك الدماء، ولهذا طورنا الحراك للوصول إلى الهدنة من خلال مسار آستانا، فأصبحنا نعمل على مسارين: السياسي في جنيف والعسكري في آستانا".
يذكر أن إيران وروسيا داعمتان بقوة للرئيس بشار في قتاله ضد الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة في بلاده.
روسيا اتقول ما يهما اذا إسرائيل أو أمريكا دمرت السورية بس هى موجودة هناك لقتل شعب السورى المعارض لبشار
اجل خلو اس 300 واس 400 يصيدون فيهم حمام وعصافير
ناصبينهم حق مين اجل هههههههه
روسيا و أمريكا و اسرائيل مثل الثلاثة المهرجون بس لاعبين في العالم لعبة وخصوصاً العرب والمصيبة العرب امصدقينهم هههه الدول النامية او بتظلون نايمين لين الله يأخذ روحكم؟!
من فاز بروسيا فقد فاز بالسهم الأخيب!
قال لكم السفير لسنا معنيين بالدفاع عن النظام إذا كان يُضرب من قبل الأمريكان أو الصهاينة! يعني نظام إس 400 وإس 300 الذي طبل له طبالة بوتين طلع فاشوش! يعني روسيا ليست سوى قوى استعمارية حالها حال أمريكا وبريطانيا وفرنسا!
روسيا بدخولها سورية نسفت الأساس الإديولوجي الذي كان يستند عليه حلف الممانعة (ايران-نظام البعث السوري). فروسيا تقيم أفضل العلاقات مع اسرائيل وتقولها جهاراً لا نريد صداماً مع اسرائيل ... فيا حلف الممانعة أنتم في ورطة، دخلتم نفقا لا تستطيعون الخروج منه! كنتم تزايدون على الأنظمة العربية عدم اكتراثها بالصراع العربي الاسرائيلي بقصد احراجهم ... الآن عندما حضر كفيلكم الروسي ضاقت عليكم الدائرة فلم يعد لكم مجال للمزايدة على أحد ... روسيا كانت تستخدمكم ضد أمريكا، أما اليوم فهي تتوسل التفاهم مع أمريكا.