في واقعة نادرة الحدوث، أعادت إلى الأذهان "مأساة" مباراة الزمالك ومصر المقاصة قبل أسابيع، شهدت الجولة الـ26 من الدوري المصري، احتساب ركلة جزاء استثنائية خلال مباراة الإسماعيلي والمصري التي استضافها ملعب حرس الحدود بالإسكندرية.
ركلة الجزاء التي احتسبت في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول جاءت بعد سيناريو غريب، وغير معتاد بالملاعب المصرية، إذ لم يشاهد حكم المباراة أمين عمر لمسة يد واضحة من أحد مدافعي المصري للكرة داخل منطقة الجزاء، ليستمر اللعب وسط صرخات الاحتجاج من لاعبي الإسماعيلي والجهاز الفني.
لكن صافرة الحكم عادت لتوقف اللعب محتسبا ركلة الجزاء، وذلك بناء على تنبيه من مساعده الأول البعيد، الذي سمح له تمركزه برؤية المخالفة وإبلاغ الحكم بواسطة السماعة اللاسلكية، ليتصرف الأخير بشكل ذكي وشجاع محتسبا ركلة جزاء لم يرها، لكن الإعادة التلفزيونية برهنت على صحتها.
وأعادت الواقعة برمتها إلى الأذهان واقعة مشابهة شهدتها مباراة الزمالك ومصر المقاصة، حين لم يشاهد الحكم الدولي جهاد جريشة لمسة يد "صارخة" من أحد مدافعي المقاصة، ليتغاضى عن ركلة جزاء للزمالك أثارت ضجة لا تزال مستمرة حتى اليوم.
ووقتها خرج جريشة مؤكدا أن موقعه لم يسمح له برؤية المخالفة التي شاهدها الجميع، مشيرا إلى أنه كان ليحتسبها فورا بحال قام أحد المساعدين بتنبيهه، وهو لم يحدث.
يشار إلى أن الإسماعيلي نجح في التغلب على المصري بهدفين لهدف ليرفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد المصري عند 43 نقطة في المركز الرابع.
ركلة جزاء واضحة جداً