قال مسئول ليبي مساء أمس الجمعة (28 أبريل / نيسان 2017) إن قوات خفر السواحل التابعة للبحرية الليبية تمكنت من احتجاز سفينتين كانتا تقومان بتهريب الوقود المدعوم بعد تبادل لإطلاق النار مع إحدى عصابات التهريب، دون وقوع إصابات .
وقال المسئول بلجنة مراقبة الوقود ومشتقاته في ليبيا، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "قوات خفر السواحل التابعة للبحرية الليبية، وبالتعاون مع لجنة مراقبة الوقود ومشتقاته، تمكنت عشية الجمعة 28 (نيسان) أبريل من احتجاز سفينتين كانتا تقومان بتحميل وقود ليبي على بعد ميلين بحريين من مصنع أبو كمّاش للصناعات الكيميائية بالقرب من مدينة زوارة في أقصى غرب البلاد".
وقال المسئول إن "إحدى السفن تحمل العلم الأوكراني، ويتكون طاقمها من 14 عاملاً أُوكرانياً تم ضبطهم جميعاً، فيما تمكّن القبطان ومساعده اللذان يحملان الجنسية الأذربيجانية، ومعهما آخر يحمل الجنسية التركية من الهروب إلى مدينة زوارة على متن قارب مطّاطي".
وأضاف قائلاً، "كانت القوات البحرية تراقب السفينة الأوكرانية منذ دخولها المياه الإقليمية قبل أسبوع، حتى شارفت على إنهاء حمولتها التي بلغت نحو 2ر3 مليون لتر من وقود الديزل المدعوم في ليبيا، وعند مبادرة البحرية باحتجاز السفينة حدث تبادل للنيران مع إحدى عصابات التهريب، دون وقوع إصابات".
وحول السفينة الأخرى، قال المسئول "إنها تحمل علم "توجو"، وكان على متنها 8 أتراك هم كل طاقمها، فيما بلغت حمولتها 300 ألف لتر من الوقود، مؤكداً على قيام قوات البحرية بجر السفينتين إلى ميناء "القاعدة البحرية" في طرابلس والشروع في التحقيق مع أفراد الطاقمين بعد إبلاغ المجلس الرئاسي والنائب العام بالحادث.
