فيما يشبه المعجزة، أفاق تونسي تعرض إلى حادث عندما كان مراهقا يبلغ من العمر 17 سنة، من غيبوبة استغرقت 10 سنوات تغيرت فيها جذريا أحوال عدة دول من بينها بلده تونس والبلد الذي يقيم فيه إيطاليا ، وفق ما قالت صحيفة الانباء الكويتية نقلا عن صحيفة " راغوسا نيوز" اليوم السبت (29 أبريل/ نيسان 2017).
ولم يفقد الفريق الطبي في مستشفى راغوسا في صقلية، جنوب إيطاليا، الأمل، وبدوا غير مندهشين عندما فتح الشاب الذي يدعى أمير، من استقبلته العيادة مراهقا، عينيه وهو رجل في السابعة والعشرين من العمر.
وقبل ذلك، كان أمير قد خاض معركة استغرقت 8 أعوام مع الفريق الطبي في وحدة إنعاش ذوي الاحتياجات الخاصة الكبرى في المدينة نفسها بعد تعرضه إلى حادث نجا منه بأعجوبة.
وقبل سنتين، قرر الأطباء نقله إلى وحدة ثانية أخضعوه خلالها لعمل طبي مكثف ميزه الصبر والمعاناة.
وأوضحت الصحيفة أن ما زاد من فرحة أسرة الشاب أنه استعاد وعيه بالكامل يوم عيد ميلاده، لكن ذلك لا يعني أن الأمر
انتهى حيث يتعين أن يخضع لبرنامج تأهيل نفسي مكثف، وفقا لأطبائه.
وانتهزت إدارة المستشفى الفرصة لإقامة حفل طبعته الغبطة بالنجاح وأيضا المشاعر الفياضة من أسرة الشاب حيث عبر أقارب أمير عن سعادتهم وقالوا للصحف إن شعورا عميقا كان يؤكد لهم أنه "بعون الله سيستعيد وعيه"، مشيرين إلى أنهم لم يقاوموا دموعهم عندما أبلغهم أنه يتذكرهم.
سبحانه ليس على قدرته عجب يحيي العظام وهي رميم
يحيي العظام وهي رميم
يارب يا شافي يا كافي يا معافي
شاف ِ جميع المرضى يارب وطمن اهاليهم عليهم بمنك وكرمك ورحمتك وقدرتك
الله يشافي كل مريض
الحمدلله على سلامته والله يعطيه الصحة والعافية
ديرتا بالاحرى مجرد يروح ليهم واحد وياه زكام يطلعونه جثه طال عمرك فما بالك باللي في غيبوبه اقلها يشيلون جهاز القلب ماله ويقولون في واحد يحتاج الجهاز ازيد منه ولله المشتكى
هنا إذا الشخص كبير في السن لايوضع في العناية المركزة فقط ولكن يوضع في الجناح بظون عناية كافية يفهم من ذلك أن السرير اللي بالعناية يعطى لمن هو أقل منه سنا. هذا واقع غير مكتوب وكأن الكبير في ليس له اعتبار وموته أمر متوقع
سبحانك ياكريم مااعظم لطفك ع عبادك
سبحان الله هذا الله كاتب له عمر
سبحان الله
سؤال
في دولنا هل ينتظرون طوال هذه المدة وبهذا الصبر ؟
لو يبثون التذمر واليأس من الحياة للمريض وأهل المريض
نعم في ابن أمير سعودي قصته منتشرة صار له كم سنة في غيبوبة الله يشافيه ان شاء الله.