أيدت محكمة الاستئناف العليا برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وأمانة سر ناجي عبدالله سجن متهم (الأب) لمدة 5 سنوات لاعتياده على ضرب ابنه بشكل مستمر، من دون مراعاة لبراءة الطفولة، حتى أوصل ابنه إلى حالة صحية يرثى لها، وبقائه في المستشفى منذ سنوات تحت رحمة الله ومن ثم أنبوب التغذية والأجهزة الطبية.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في العام 2006 بدائرة أمن المحافظة الشمالية اعتدى على سلامة جسم ابنه بأن قام بالاعتداء عليه بالضرب على أنحاء متفرقة من جسده، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي تخلف من جرائها عاهة مستديمة لم يقصد إحداثها وتقدر نسبتها بنحو 100 في المئة.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة قضت يوم الثلثاء (18 مارس/ آذار 2014) بسجن الأب (38 عاماً) لمدة 5 سنوات، بتهمة الاعتداء على سلامة جسم ابنه (7 سنوات) بالضرب وإحداث عاهة مستديمة بنسبة 100 في المئة.
وقالت المحكمة في حيثيات الحكم: «من خلال تلك الأدلة المتساندة والتي تكمل بعضها البعض، تتجلى حقيقة الدعوى من قيام المتهم بالاعتداء على سلامة جسم ابنه الذي كان بمثابة الأمانة من عند رب العالمين، والتي ائتمن عليها المتهم ليقوم بتربيتها وتنشئتها أفضل تنشئة، ولكن المتهم خان تلك الأمانة وسولت له نفسه أن يقوم بالاعتداء عليها بتلك الوحشية وعلى براءة الطفولة، ويحول ابنه إلى جثة يسري فيها الهواء والغذاء بواسطة الأنابيب فقط، ليس له حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير، وبذلك فإنه ثبت للمحكمة، أن المتهم مما يتعين إدانته طبقاً للمادة 338 من قانون العقوبات».
وتعود تفاصيل القضية إلى العام 2006، وبحسب أقوال والدة الطفل (المجني عليه) بالتحقيقات، إنها كانت برفقة زوجها متوجهة إلى منزل والدها لاصطحاب أطفالها في نزهة، وعند وصولهم رفض ابنها الذهاب معهما، إلا أن الأب (المتهم) أمسك بابنه بالقوة وأدخله السيارة رغماً عنه، وفي الطريق أغمي عليه، ما اضطر إلى نقله إلى المستشفى.
وأضافت والدة الطفل أن زوجها دائماً يعامل ابنها معاملة قاسية، ويعتدي عليه بالضرب المبرح، وسبق أن قام بالاعتداء على سلامة جسمه وتسبب له باصابات متفرقة في الرأس.
وجاء في أقوال (الجدة) إنها كانت بمسكنها وحضرت ابنتها (والدة الطفل) لأخذ ولدها (المجني عليه) للخروج في نزهة، إلا أن الأخير رفض الذهاب خوفاً من أبيه، وتمسك بالجدة باكياً، إلا أن الأب سحبه بقوة.
واعترف الأب (المتهم) في التحقيقات بالاعتداء على سلامة جسم ابنه بواسطة يده.
أكثر من 8 تقارير طبية شخصت الحالة الصحية للطفل، وتحدث التقرير الأول عن أن الطفل تعرض لدفعة شديدة أدت إلى أنزفة داخلية حديثة بالمخ في تاريخ يعاصرها تاريخ دخوله المستشفى، وهو تحت العلاج الطبي، وتعتبر حالته غير مستقرة ونهائية رغم مرور فترة زمنية طويلة منذ تاريخ الواقعة، إلا أن المضاعفات وحالته التي عليها من جراء الإصابات التي تعرض لها، تعتبر بحد ذاتها عجزاً كلياً تعدّت نسبة الحد الأقصى لعاهة مستديمة 100 في المئة.
فيما استعرض تقرير طبي آخر، الإصابات التي تعرض لها في أنحاء متفرقة من جسمه، وهي وجود كدم رضي بنفسجي اللون بأسفل الذقن أعلى يسار العنق، عدة سحجات خدشية جميعها بوحشية الفخدين، سحج خدشي أسفل مقدمة البطن، أثرة التئام تامة التكوين محمرة اللون تمتد بوضع مائل من الأعلى للأسفل والوحشية بخلفية الرأس وطرفها العلوي.
وتطرق تقرير طبي آخر لاستشاري طب أطفال، أن المجني عليه، يعاني من إعاقة ذهنية بنسبة 57 في المئة ومن تأخر في التطور المعرفي والإدراكي ومشاكل سلوكية وكثرة الحركة، ونقص في التركيز وقدراته العقلية لا تتناسب مع عمره الزمني، رغم أنه كان يتمتع بقدرات طبيعية في السنة الأولى من العمر، وبالتالي فإن إعاقته الذهنية كانت نتيجة تعرض دماغ الطفل لعنف متكرر ومتعمد نتج عنه نزيف في الدماغ وتعرض منذ 3 سنوات إلى 3 إصابات بليغة، أولها شق غائر في فروة الرأس، نزيف في عضلات الفخذين، وتعرض لنزيف مماثل في المخ مع اختلاجات وغيبوبة بسبب إساءة جسدية.
وأشار تقرير آخر لاستشاري جراحة مخ وأعصاب، إلى وجود نزيف حاد تحت الجافية في الدماغ تطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً لتفرع الدم ووقف النزيف، أدخل خلالها إلى قسم العناية القصوى وظل عاجزاً عن الحركة أو فتح العينين أو التركيز والكلام.
وفي تقرير طبي آخر، ذكر أن الطفل كانت له متابعة منتظمة لعيادة الأطفال لعلاج الصرع منذ العام 2006، إثر حدوث نزيف في الدماغ ونزيف في الشبكية في كلتا العينين، وكانت تلك الزيارات برفقة جده وجدته، واستجاب للعلاج وتماثل للشفاء بشكل تام.
وتابع التقرير أنه في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2009 أحضر إلى المستشفى في حالة غيبوبة وتشنجات متكررة وكان يعاني من نزيف حاد في الدماغ تطلب التدخل الجراحي العاجل، إذ ما يزال الطفل غير قادر على البلع والحركة، فهو يعاني من شلل رباعي شديد ويتناول طعامه عن طريق أنبوب موضوع في المعدة.
العدد 5348 - الجمعة 28 أبريل 2017م الموافق 02 شعبان 1438هـ
حسبنا الله و نعم الوكيل على رجل ما يصون امانة رب العالمين
وين الأم ليش ما كانت اتدافع عنه ليش سكتت هل الفترة كلها ما في اي سبب يخليها تسكت عن جرائمه حتى لو طلقها
عسى ايده الشل
5 سنوات بس؟؟
حرام يطلع من السجن مؤبد قليل بحقة الحيوان
الله ينتقم منه ولايوفقه لا دنيا ولا آخرة مايستحق الابوة ولاهو كفوها حسبي الله ونعم الوكيل فيه وياليت لو كان حكم اشد ضيع صحة الجاهل
وعقده عديم الاحسام مع اني رجل وماعرف الجاهل لكن عورني قلبي عليه
لاحول ولاقوة الا بالله
القصة تبكي صراحة شلون الابو كان عنده كل قساوة هالقلب وهالوحشية عشان يتعامل ويا ولده جدي
..
...
والله لو من يكون اجوفه يعتدي على ولدي مااستكتله حتى لو كان زوجي
لا يستحق أن يكون أب
الله ينتقم منه
كون عندك القدرة على إنجاب الولد مايعني انه لك الحق انك تعتدي عليه بأي شكل او كما يحصل في بعض الحالات ينتحر وينهي حيات ابنه وياه /بأي حق من الي ملكك انك تنهي حياة ولدك!!!!
اتخيل المفروض اكثر من 5 سنوات ولو عنده املاك يحجز عليها لصالح علاج الإبن المفروض 15 سنة او اكثر
لاحول ولا قوة الا بالله
ويش هالقلب المتحجر هذي نعمه
ناس تتمناها وهذا مايبغاها الله
ينتقم منه.
..
سمعت عن ناس ماعندها قلب
بس ما سمعت عن ابو يحب يشوف ولده يتألم
خل الحين هالعمل الي سويته يغفر لك عند رب العالمين
هذا جزائك في الدنيا 5 سنوات باقي حسابك عند رب العالمين
لا حول وةلا قوة الا بالله العلي العظيم الاطفال امانه لا يجوز تعنيفهم
يا الله يا لطيف ..
مو معقولة يكون هالوحش أبو !!!
5 سنوات قليلة عليه .. عاهة مستديمة للطفل يعني كأنه قتله وحرمه من الحياة الطبيعية بين الناس ..
عساه الموت ان شاء الله هالحيوان ما يستحق يكون اب
اي والله عسى كل رجال ظالم دمر حياة زوجته واولاده الله ياخذه اخذ عزيز مقتدر بسكم عاد من هالظلم وهالاجرام تتجبرون علئ ناس ضعفاء روحو طلعو قوتكم على اللي أقوي منكم و الأم تتحمل جزء من اللي صار وين احساسش وطفل برئ ينضرب قدام عيونش