قال عدد من المواطنين إن ظاهرة انتشار البعوض عادت مجدداً للظهور، مطالبين الجهات الرسمية بمزيد من التحرك للحد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تزعجهم، فضلا عن الألم الذي تخلفه لسعات البعوض على أجسادهم.
ورصدت عدسة «الوسط» بعض الحالات تعرض فيها أشخاص إلى لسعات متفرقة من البعوض، مؤكدين بالقول «غزو البعوض عاد مجدداً، أنقذونا من اللسعات».
من جهتها، قالت عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية فاطمة القطري، إن مياه الأمطار المتجمعة كانت ومازالت من أبرز الأسباب التي أدت لتكاثر وانتشار البعوض في البحرين، معربة عن أملها في أن تكلل جهودهم بالنجاح للحد من انتشار هذه الظاهرة.
إلى ذلك، شددت الممرضة فتحية التوبلاني على ضرورة عدم لمس موقع لسعات البعوض، وذلك حتى لا يتعرض الجلد للتقشير فضلاً عن الانتفاخ.
سند - محمد الجدحفصي
قال عدد من المواطنين إن ظاهرة انتشار البعوض عادت مجدداً للظهور، مطالبين الجهات الرسمية بمزيد من التحرك للحد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تزعجهم، فضلا على الألم الذي تخلفه لسعات البعوض على أجسادهم.
ورصدت عدسة «الوسط» بعض الحالات تعرض فيها أشخاص إلى لسعات متفرقة من البعوض، مؤكدين بالقول «غزو البعوض عاد مجدداً، أنقذونا من اللسعات».
إلى ذلك، قال المواطن سلام الأحمد والذي يكنى بأبي ناصر: «إن انتشار البعوض في المناطق أقلق راحتنا، ولا يمر يوم إلا وأجسادنا مثقلة باللسعات».
وتابع «إن بعض المناطق تكون مهيئة لتكاثر البعوض كحال منطقتنا في اسكان سند الجديد، حيث هناك بالمقابل أكوام من النفايات والقاذورات متكدسة بمحيط أشجار القرم، ولذلك فإنه من الضروري مراعاة هذا الامر الذي يساهم بتكاثر البعوض».
وأعرب أبوناصر عن أمله في أن «تقوم الجهات المختصة المتمثلة بوزارة الصحة برش مبيدات حشرية بشكل دوري حتى يتم الحد من انتشار البعوض».
القطري: بقع الأمطار بيئة خصبة لتكاثر البعوض
من جهتها، قالت عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية فاطمة القطري، بأن مياه الأمطار المتجمعة كانت ومازالت من أبرز الأسباب التي أدت لتكاثر وانتشار البعوض في البحرين، معربة عن أملها في أن تكلل جهودهم بالنجاح للحد من انتشار هذه الظاهرة.
وأوضحت بأن البيئة الخصبة لتكاثر البعوض كانت مهيئة بشكل كبير بمختلف المناطق، وذلك يعود أساساً لتجمع مياه الأمطار على شكل مستنقعات ومع عوامل الطقس المتقلبة فقست تلك البيوض وأنتجت الملايين من البعوض التي غزت بدورها المزارع والمنازل.
وذكرت القطري بأن التعامل مع مثل هذه المشكلة يتم عبر رش المبيدات الحشرية بشكل دوري من قبل وزارة الصحة فور ورود الاتصال إليها من قبل المواطنين أو من ينوب عنهم كأعضاء المجالس البلدية.
ولفتت القطري إلى أنها شخصيا واجهت هذه المشكلة في دائرتها في الدراز، وتحركت بشكل كبير حتى تقلصت، ولكنها سرعان ما عادت بسبب استمرار سقوط الأمطار وتجمعها، فضلاً عن بعض المشكلات الفنية القديمة بفتحات مصاريف المياه.
وأعربت القطري عن أملها في أن تكلل جهود أعضاء المجالس البلدية بالتعاون مع المواطنين والجهات الرسمية للحد من هذه المشكلة التي باتت تؤرق المواطنين والمقيمين.
التوبلاني: يُفضَّل عدم لمس موقع لسعات البعوض
إلى ذلك، ذكرت الممرضة فتحية التوبلاني أن هناك الكثير من الممارسات الخاطئة فيما يخص التعامل مع لسعات البعوض، مشددة على ضرورة عدم لمس موقع لسعات البعوض، وذلك حتى لا يتعرض الجلد للتقشير فضلاً عن الانتفاخ.
وشددت التوبلاني على أهمية تنظيف منطقة اللسعة أولاً، ومن بعدها يتم التعامل معها بلطف عبر وضع الكريمات مثل الفا كورت أو كريم كرتوفيل.
ولفتت إلى أن لسعات البعوض عادة لا تستدعي مراجعة المراكز الصحية، ولكن في بعض الحالات يتطلب على سبيل المثال في حال تعرض العين، وهذا يقع ضمن اختصاص الكوادر الطبية لأن العيون تعتبر من الأعضاء الحساسة بجسم الانسان.
العدد 5348 - الجمعة 28 أبريل 2017م الموافق 02 شعبان 1438هـ
رمي مخلفات مياه المجاري من قبل بعض المخالفين في المنطقة الواقعة بين جنوب مصنع الكوكاكولا و منطقة عالي. نرجو من المسؤولين عمل اللازم لمنع هذا العمل الذي ينتج عنه انتشار البعوض و الأمراض.