وقعت صدامات أمس الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017) بين محتجين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة في يوم غضبٍ دعماً للأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل الذين دخل إضرابهم عن الطعام يومه الثاني عشر، بحسب مراسلي «فرانس برس».
ووقعت المواجهات أمس في قرى رام الله والخليل (جنوب الضفة) وكذلك في شمال الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن ثمانية فلسطينيين أصيبوا بجروح في هذه المواجهات.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي تعبئة دعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام حيث يتبادل نجوم وأشخاص عاديون «تحدي الماء والملح»، وهما كل ما يتناوله المضربون الفلسطينيون عن الطعام منذ 12 يوماً.
وشاهد شريط فيديو للمطرب النجم الفلسطيني محمد عساف وهو يشرب كأس ماء مالح نحو ربع مليون شخص أمس.
وفي اليوم الثاني عشر للإضراب عن الطعام الذي يخوضه 1500 أسير فلسطيني، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تمكنت من زيارة قسم من المضربين عن الطعام.
ويؤكد مسئولون وحقوقيون فلسطينيون أن بعض المضربين وفي طليعتهم القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) مروان البرغوثي، بحالة «خطرة».
ولم يسمح للصليب الأحمر خلال الأيام التسعة الأولى من الإضراب بالاتصال بالأسرى المضربين لكن «في اليوم العاشر والحادي عشر تمكنت فرقنا (..) من القيام بكافة الزيارات والتقوا بمئات الفلسطينيين المعتقلين في سجنين إسرائيليين»، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي خيسوس سيرانو ريدوندو.
وأضاف «أن الهدف هو الالتقاء بجميع (المضربين) في الأيام المقبلة».
وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ تعرض المضربين عن الطعام إلى «سوء المعاملة» كما فرضت غرامات بهدف كسر الإضراب.
إلى ذلك، قالت وزارة الإسكان الإسرائيلية أمس إن الحكومة تخطط لبناء 15 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية على الرغم من طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف النشاط الاستيطاني في إطار مسعى جديد محتمل لإعادة إطلاق عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية.
العدد 5348 - الجمعة 28 أبريل 2017م الموافق 02 شعبان 1438هـ