تتوجه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الأحد المقبل إلى السعودية لإجراء محادثات مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن نايف بشأن مكافحة تنظيم «داعش» وحماية المناخ وحقوق المرأة.

وذكرت مصادر حكومية في برلين أمس الجمعة (28 أبريل/ نيسان2017) أن الهدف من الزيارة التي تستغرق يوماً واحداً في مدينة جدة هو تحديد الجدول الزمني لقمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في مدينة هامبورج الألمانية في يوليو/ تموز المقبل، بالإضافة إلى مناقشة النزاع في اليمن.

ويرافق ميركل خلال زيارتها وفد اقتصادي رفيع المستوى (من بينهم ممثلون عن شركة لوفتهانزا للطيران) تحت قيادة وكيل وزارة الاقتصاد الألماني ماتياس ماخنيش.

والمنتظر تذليل عقبات تجارية بين البلدين خلال اللقاء، إلا أنه ليس من المخطط التحدث عن مشروعات تسليح. كما تعتزم ميركل التطرق خلال زيارتها التي تلتقي فيها أيضاً ممثلين عن المجتمع الدولي إلى أوضاع حقوق الإنسان ودور المرأة في السعودية.

وتتوجه ميركل الإثنين المقبل إلى الإمارات، حيث تلتقي ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. ومن المخطط أن تعود المستشارة مساء اليوم نفسه إلى برلين. وذكرت المصادر الحكومية أن ميركل تسعى إلى دعم جهود الأمم المتحدة في تحقيق هدنة في اليمن وحل النزاع سياسياً.

إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية في السعودية العقيد زياد الرقيطي، مقتل أحد السعوديين واختطاف آخر من قبل 5 ملثمين مسلحين في منطقة سيهات بمحافظة القطيف بشرق البلاد.

وقال العقيد زياد الرقيطي، في بيانٍ له وزع أمس «إن دوريات الأمن ومركز الشرطة بسيهات باشروا بلاغاً عن تعرُّض مواطنين لاعتداءٍ من 5 أشخاص ملثمين ومسلحين بأسلحة رشاشة عند الساعة (0515) من صباح اليوم (أمس)، وذلك في أثناء وجودهم باستراحة خاصّة عائدة لأحدهم داخل المزارع بسيهات، واختطاف أحدهم تحت تهديد السلاح».

وأوضح العقيد الرقيطي»عند وصول رجال الأمن للموقع اتضح وجود مركبة المختطف متوقفةً في وضع التشغيل بالقرب من بوابة الاستراحة، وبداخلها شخصٌ آخر متوفى نتيجة تعرُّضه لإطلاق نار».

ولم يكشف العقيد زياد الرقيطي عن هوية الشخص المقتول، ولا عن الشخص المختطف.