بلغ نفط البحرين الخام المستخرج من حقل أبوسعفة عند 50 دولارا للبرميل في الأسواق العالمية التي تشهد مقاومة شديدة بين العرض والطلب أدت إلى تذبذب الأسعار عن مستويات الخمسين دولارا.

وتصدر البحرين نحو 150 ألف برميل يومياً، وهي حصتها من حقل أبوسعفة، للأسواق العالمية، فيما انتاجها من حقل البحرين البري يضخ إلى مصفاة البحرين بابكو مباشرة لتكريره.

وتقتطع البحرين دولار واحدا لحساب احتياطي الأجيال المقبلة عن كل برميل تصدره إلى خارج البلاد بسعر يزيد عن 40 دولارا.

إلى ذلك، بلغ سعر نفط سلطنة عُمان أمس 50.99 دولارا للبرميل، إذ أفادت بورصة دبي للطاقة بأن سعر نفط عُمان شهد أمس ارتفاعًا بلغ 36 سنتًا مقارنة بسعر يوم أمس الأول الذي بلغ 50.63 دولارا.

فيما، ذكرت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» على موقعها الالكتروني أمس (26 أبريل/ نيسان2017) أن متوسط خاماتها من النفط تراجع إلى 49.21 دولارا للبرميل أمس الأول، مقابل 49.64 دولارا لليوم الذي قبله.

وتتكون سلة أوبك من 12 خاماً هي: مزيج صحارى الجزائري وخام جيراسول الأنغولي والخام الإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي والتصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والبحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

واصلت أسعار نفط نايمكس وخام برنت اتجاهها النزولي أمس، إذ أظهرت بيانات زيادة مخزونات الخام الأميركية مستوى قياسيا للإمدادات في بقية أنحاء العالم، وهو ما ألقى بظلال من الشك على قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإمدادات وموازنة السوق.

وبحلول الساعة 0416 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 13 سنتا أو 0.3 في المئة إلى 49.43 دولارا للبرميل.

وقال تجار إن خام غرب تكساس الوسيط تأثر بعد تقرير أصدره معهد البترول الأميركي في ساعة متأخرة من أمس الأول بشأن زيادة مخزونات الخام الأميركية بواقع 897 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أبريل/ نيسان إلى 532.5 مليون برميل.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 12 سنتا أو 0.2 في المئة إلى 51.98 دولارا للبرميل. ويقل برنت بنحو 8.5 في المئة عن الذروة التي بلغها في أبريل/ نيسان.

وتعهدت أوبك ومنتجون مستقلون من بينهم روسيا، لكن باستثناء الولايات المتحدة، بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من العام الجاري بهدف السيطرة على تخمة المعروض المستمرة منذ أعوام ودعم الأسعار.

غير أن الأسعار ظلت متدنية خلال العام الجاري حيث واصلت المخزونات الأميركية الزيادة ووصلت إمدادات الوقود العالمية إلى مستويات قياسية جديدة على الرغم من التعهدات بخفض الإنتاج.