فقدت الأسهم السعودية 60 في المائة من الأرباح المحققة أثناء الأسبوع، لتنهي جلستها الأسبوعية على ارتفاع بـ46 نقطة بنسبة 0.7 في المائة تقريبا عند 6945 نقطة، بعدما استطاعت أن تتجاوز حاجز 7017 نقطة أثناء الأسبوع، بمكاسب بلغت حينها 1.7 في المائة، فيما جاء الضغط من تراجع قطاع المواد الأساسية على رأسها "سابك" لتفقد السوق تلك المكاسب ، وفق ما قالت صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم السبت (29 أبريل/ نيسان 2017).
ولا تزال السوق تظهر غلبة المشترين مع ارتفاعها في نهاية التداولات، ما يعطي حافزا إيجابيا لجلسات الأسبوع المقبل. وتحسن أسعار النفط في الإجازة الأسبوعية للسوق المحلية، قد يكون أحد العوامل المشجعة لضخ مزيد من السيولة في السوق، خاصة مع الإجراءات الأخيرة مع إعادة البدلات الملغاة قبل نحو سبعة أشهر، التي استجابت لها السوق على نحو جيد في جلسة الأحد الماضي عقب إقرار إعادة البدلات.
ولا تزال السوق تحاول الرجوع أعلى من حاجز 7000 نقطة، وتحتاج إلى حواجز إيجابية من نتائج الشركات لتعزيز قدرتها على تخطي ذلك الحاجز المهم.
وتعد أرباح الشركات للربع الأول محركا رئيسيا للسوق، إضافة إلى تحركات النفط التي تشهد استقرارا مع ميل طفيف نحو التراجع منذ مطلع العام، وهذا ما كانت السوق المحلية تسير عليه، كذلك مما يظهر قوة الترابط بينهما.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 6899 نقطة تراجع في جلسة وارتفع في البقية، كانت أعلى نقطة عند 7017 رابحا 1.7 في المائة بينما أدنى نقطة عند 6893 نقطة فاقدا 0.07 في المائة، وأنهت السوق الأسبوع عند 6945 نقطة بمكاسب 46 نقطة بنسبة 0.7 في المائة.
وارتفعت قيم التداول 4 في المائة إلى 15.9 مليار ريال بمعدل 39 ألف ريال للصفقة، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 8 في المائة إلى 970 مليون سهم متداول، بمعدل تدوير للأسهم بلغ 1.9 في المائة، أما الصفقات فتراجعت 5 في المائة إلى 404 آلاف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت أربعة قطاعات مقابل ارتفاع البقية، وتصدر المرتفعة قطاع الصناديق العقارية المتداولة بنسبة 9 في المائة يليها "تجزئة السلع الكمالية" بنسبة 8.6 في المائة، وحل ثالثا "خدمات استهلاكية" بنسبة 5.8 في المائة.
فيما تصدر المتراجعة "الاتصالات" بنسبة 4 في المائة، يليه قطاع الرعاية الصحية بنسبة 0.6 في المائة، وحل ثالثا "المواد الأساسية" بنسبة 0.6 في المائة. وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنسبة 24 في المائة بقيمة 3.8 مليار ريال، يليه قطاع المصارف بنسبة 18 في المائة بقيمة 2.8 مليار ريال، وحل ثالثا إدارة وتطوير العقارات بنسبة 15 في المائة بقيمة 2.4 مليار ريال.
بينما الأعلى تدويرا للأسهم الحرة قطاع الصناديق العقارية المتداولة بنسبة 77 في المائة، يليه قطاع إدارة وتطوير العقارات بنسبة 9 في المائة وحل ثالثا الخدمات الاستهلاكية بنسبة 7 في المائة.
أما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة قطاع إدارة وتطوير العقارات بمعدل 72 ألف ريال، يليه "المصارف" بمعدل 70 ألف ريال، وحل ثالثا "الخدمات الاستهلاكية" بمعدل 46 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 171 سهما تصدر الأسهم المرتفعة "الحكير" بنسبة 17 في المائة ليغلق عند 34.04 ريال، يليه "تشب" بنسبة 16 في المائة ليغلق عند 47.86 ريال، وحل ثالثا "العالمية" بنسبة 12 في المائة ليغلق عند 25.64 ريال.
وتصدر المتراجعة سهم "صناعة الورق" بنسبة 11 في المائة ليغلق عند 8.21 ريال يليه "عذيب للاتصالات" بنسبة 9 في المائة، وحل ثالثا "اتحاد اتصالات" بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 20.57 ريال.
كان الأعلى استحواذا على السيولة سهم "دار الأركان" بنسبة 14 في المائة بقيمة 2.1 مليار ريال، يليه "سابك" بنسبة 13 في المائة بقيمة 2.1 مليار ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بنسبة 10 في المائة بقيمة 1.6 مليار ريال.
بينما الأعلى في معدل التدوير للأسهم الحرة "الجزيرة ريت" بنسبة 138 في المائة، يليه "الرياض ريت" بنسبة 62 في المائة " وحل ثالثا "تشب" بنسبة 33 في المائة.
فيما جاء الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "سابك" بمعدل 146 ألف ريال، يليه "الراجحي" بمعدل 100 ألف ريال، وحل ثالثا "دار الأركان" بمعدل 96 ألف ريال.