قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب سبعة آخرون بجروح اليوم الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017) في هجوم بسيارة مفخخة على مركز لشرطة المرور في وسط بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
ووقع التفجير في حي الكرادة، الذي استهدف بشكل متكرر خلال الأعوام الماضية.
وقال مسئول طبي لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا، وجرح سبعة".
وأكد مسئول في الشرطة هذه الحصيلة، مشيرا إلى وجود رجال شرطة بين الضحايا.
ووقع التفجير الأكثر دموية في الكرادة في يوليو/ تموز 2016، عندما استهدفت شاحنة مفخخة مجمعين تجاريين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 320 شخصا.
ويتبنى تنظيم داعش غالبية الهجمات الانتحارية. ويقاتل التنظيم حاليا للدفاع عن آخر أكبر معاقله في مدينة الموصل بشمال العراق، حيث تشن القوات العراقية منذ أكتوبر / تشرين الأول الماضي عملية عسكرية ضخمة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان هجوم اليوم الجمعة، الذي وقع قبيل الساعة 23,00 (20,00 ت غ)، ناجما عن تفجير انتحاري.
بغداد - رويترز
قال متحدث أمني إن أربعة من شرطة المرور العراقية قُتلوا اليوم الجمعة (28 أبريل/ نيسان 2017) عندما فجر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة خارج مركزهم القريب من شارع تقع فيه مكاتب لوسائل إعلام أجنبية في بغداد.
وأضاف المتحدث أن خمسة أشخاص أصيبوا أيضا في الانفجار الذي وقع في شارع أبو نواس بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر دجلة. وتقع السفارة الفرنسية في نفس المنطقة.
وأعلن تنظيم داعش على وكالة أنباء أعماق التابعة له مسئوليته عن التفجير الانتحاري.
الله يرأف باهل العراق الفقرا الطيبين
هؤلاء المجرمين إلى متى وهم يقتلون الأبرياء بالأسواق والمساجد
كيف ستقابلون رب العزة يوم القيامة الا تستحون من الله يا صنيعة الاستخبارات؟
يا هذا الاتذكر تلك المقولة التي يذكرها ذلك السفاح في العراق بعد ان يقتل الأبرياء والأطفال ويحرق جثثهم ويفتخر بذلك ولديه من يصوره وينشر أفعاله.أليس ذلك بمدعاة ان يوغر القلوب. إذا هذه هي النتيجة