بدأت الامانة العامة لجائزة أفضل العرب ترتيبات النسخة الثانية للجائزة التي ستقام بمدينة مراكش بالمملكة المغربية في السابع والعشرون من نوفمبر القادم وتقوم بتكريم المتميزين من الدول العربية في مجالات القيادة والاعمال ونجوم المجتمع والرياضيين. وكشفت الامانة العامة للجائزة عن الترتيبات الجارية لإقامة الحدث الكبير وقالت أماندا جعفر – مديرة التواصل بشركة قلوبال دو تي قروب "أن العمل يجري بصورة دقيقة وفق لما هو مخطط وقد تم توزيع اللجان المختلفة وفقا للمهام الموكلة اليها كما تقوم مكاتب الامانة العامة بمدينة مراكش بالمهام التوجيهية المطلوبة لمتابعة تنفيذ الاعمال" وأضافت "من الناحية الاخرى تعمل لجان الخبراء المتخصصة على المستويات التنافسية الابتدائية للجائزة بانتقاء المؤسسات والافراد المؤهلين للتنافس على جوائز العام 2017".
وحققت جائزة "أفضل العرب" التي تم الإعلان عن تأسيسها بمبادرة من عبدالله عبد الكريم الرئيس التنفيذي لشركة "قلوبال دو تي قروب" المغربية المتخصصة في تنظيم الفعاليات والتدريب ومحمد مبارك المهندي الرئيس التنفيذي لشركة" يونيفرس سبورتس ماركتينغ" القطرية المتخصصة في التسويق الرياضي وتطوير الاطر والانظمة الرياضية، نجاحاً منقطع النظير العام الماضي بالمشاركة الكبيرة من الشركات الكبرى ومختلف المؤسسات على مستوى الوطن العربي والمنافسة القوية للفوز بالجوائز.
ويتكون هيكل الجائزة من3 مستويات هي اللجنة العليا و اللجنة التنفيذية ولجان الخبراء المتخصصة التي تختص بفرز واختيار الجهات والافراد الفائزين، حيث تنحصر مهمة اللجنة العليا في الاشراف العام وتسليم الجوائز للفائزين، حيث تتألف من كل من سعادة الوجيه عبدالله بن حمد العطية – نائب رئيس الوزراء وزير النفط القطري الاسبق والبروفسور عبدالملك محمد عبد الرحمن والبروفسور محمد الكنيدري وخالد بن ثاني بن عبدالله آل ثاني والشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة والوجيه محمد بن ثعلوب الدرعي.
وتعتمد لجنة الخبراء على معايير عدة لاختيار الفائزين من بينها المؤشرات الكمية والتطبيقية والتوجيهية وعوامل النجاح الاساسية والقدرة التنافسية والانجازات التراكمية والمسؤولية الاجتماعية والقدرة التمددية على المستوى العربي وجودة الخدمات والمنتجات وجودة الاطقم الادارية.
وقال الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، إنه يشرفه كثيراً الانضمام إلى اللجنة العليا لجائزة «أفضل العرب» التي انطلقت في نسختها الأولى، لتعزز مكانتها المرموقة في نطاق الوطن العربي الكبير، وتهدف إلى تدعيم معايير المنافسة الشريفة بين المبدعين في المجالات الرياضية والجوانب الأخرى التي تمثل إضافة قوية للمعطيات التنافسية في الأداء من أجل رفع القدرات وتطوير المواهب وتقدمها خطوة بل خطوات في طريق النجاح.
ومن جهته تقدّم الدكتور عبد الله بن سالم الوحشي رئيس مجلس الإمارات لتنمية علاقات العمل الذي تم اختياره لعضوية لجنة الخبراء لجائزة «أفضل العرب»، بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء اللجنة العليا للجائزة التي تمضي في نسختها الثانية بكل ثبات من أجل بلوغ قمم النجاح، وذلك للثقة الغالية التي وضعوها في شخصي للمشاركة في هذا العمل العربي الكبير والفريد والمتميز والمساهمة في اختيار أفضل العناصر الرياضية المبدعة في مجالات الرياضة المختلفة على مستوى وطننا العربي.
وقال الأمين العام لجائزة أفضل العرب عبدالله عبدالكريم العطار، إنها بمثابة تحفيز للمبدعين على مستوى الوطن العربي ودعم للأفكار الشجاعة الذي من شأنه الاسهام في تعزيز الروح التنافسية والابتكار على نحو يمنح الدول العربية قاطبة فرصة لمواكبة التطور العالمي ودعم الأفكار الخلاقة والمبدعة، مشيراً إلى أنهم يسعون لتطويرها في مضمونها إثر الاهتمام اللافت الذي حظيت به على الصعيد العربي، موضحاً أن وجود نخبة من المسؤولين والوزراء السابقين ضمن اللجان المختلفة وعلى مستوى الخبراء يؤكد الشفافية الكبيرة في الاختيارات المقررة لتسمية الفائزين بالجوائز في الفئات المختلفة، وهو الأمر الذي يعزز المصداقية لمنح التفوق والنجاح للمثابرين والمجتهدين في بلوغ أفضل مؤشرات التطور ومواكبة الطفرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وأوضح خالد عبد الله البن علي، رئيس لجنة العلاقات العامة والبروتكول أن فكرة تأسيس الجائزة تنطلق من معايير عالمية تتضمن تحفيز الابداع والمبدعين ودعم التواصل بين أبناء الوطن العربي في المجالات التي تهتم بالجائزة إلى جانب تقديم صورة معبرة عن الواقع العربي المبدع والبقاء في دائرة التميز في جميع المجالات".
وأشار عادل خميس النوبي نائب رئيس اللجنة التنفيذية إلى أن الجائزة تنطلق من معايير إنسانية كبيرة لتحفيز الابداع والتقدير لكل الجهود التي قدمت صورة معبرة من العطاء الإنساني النبيل لدعم نجاح حفل الجائزة الذي يعد تظاهرة ثقافية واقتصادية واجتماعية بكل ما تحمل الكلمة من معنى على مستوى الوطن العربي ولا ننسى الأفكار الإيجابية للمؤسسات العربية التي بادرت بجهود كبيرة لدعم نجاح هذه الفكرة التي يتوقع أن تحظى بالاهتمام المطلوب على مستوى الوطن العربي والعالم بأسره في السنوات القادمة.