من المقرر أن تنظم نقابات برازيلية ،اليوم الجمعة (28 أبريل / نيسان 2017)، إضرابا عاما، وهو الأول الذي يتم تنظيمه في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية منذ 21 عاماً.
ويستهدف الإضراب نظام المعاشات والاصلاحات العمالية المخطط لها من قبل حكومة الرئيس ميشال تامر المحافظة.
وقال فاجنر فريتاس، رئيس نقابة العمال المركزية، أمس الخميس بعد يوم من موافقة مجلس النواب على إصلاحات عمالية ستقلص من تكاليف العمالة وتقوض قوة النقابات "سننظم أكبر إضراب عام في تاريخ البرازيل".
وأضاف فريتاس "إننا متحمسون للغاية، حتى مع تهريج الكونجرس (يوم الاربعاء الماضي) الذي يسكب مزيدا من النار على الإضراب".
وانضمت نقابات رئيسية وحركات اجتماعية في البرازيل إلى الدعوة للإضراب. وتعتزم مدينة "ساو باولو" المحرك الاقتصادي للبرازيل والقطاع المصرفي وعمال وسائل النقل، من بين آخرين، وقف العمل. وأعلن منظمو الإضراب أيضا عن إضرابات في مطارين في مدينة ساو باولو.
وكان أحدث إضراب عام في البرازيل قد تم تنظيمه في عام 1996، خلال حكومة فيرناندو هنريك كاردوسو، كاحتجاج على ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور .
وتشهد البرازيل أزمة اقتصادية خطيرة في ظل عامين من الركود الاقتصادي.