كرمت اليوم مؤسسة أيه أي سي أس بي AACSB International، وهي أكبر شبكة في العالم متخصصة في تعليم إدارة الأعمال، 35 كلية أعمال من كلياتها المعتمدة على التزامها بإنتاج واحتضان ابتكارات الأعمال الفائقة التقدم وتعزيز ريادة الأعمال لدى الجيل القادم من قادة الأعمال.
وفي أول أعوامها، تسلط مسابقة أي أيه سي أس بي "نقطة ضوء ريادة الأعمال" Entrepreneurship Spotlight Challenge الضوء على الكليات المعتمدة التي تقدم أفضل الممارسات المبتكرة والإبداعية من خلال مجموعة من برامج ريادة الأعمال المميزة، أو من خلال مجموعة متنوعة من النماذج المؤثرة في مراكزها. وللمشاركة في المسابقة، دعيت الكليات المعتمدة لتقديم مثال واحد على كيفية إظهار التزامها الفريد بتعليم الطلاب مع توفير الفرص لهم لاكتساب المهارات المطلوبة ليصبحوا ناجحين في مجال الأعمال التجارية، سواء في الشركات الناشئة أو في الشركات ذات الشهرة العالمية.
ويقول الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة أيه أيه سي أس بي ، توماس آر روبنسون، : "إن ريادة الأعمال ليست كلمة طنانة بعد الآن، إنها حملة غريزية تجمع بين التفكير الرؤيوي والتفكير الإبداعي مع القليل من الشجاعة. وبالنسبة لعالم اليوم، يحتاج الخريجون إلى أن يكونوا مفكرين سريعي الحركة، فيما تقوم كليات إدارة الأعمال بوضع الآليات التي تحث الطلاب على توقع المجهول من خلال التعلم المتكامل في الوقت الحقيقي".
وكجزء من عملية الاختيار، تم استعراض الترشيحات من قبل فريق من قادة الشركات من مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك رأس المال الاستثماري، والاستشارات، والمحاسبة. ومن الأساسي للرؤية الجماعية للصناعة، Collective Vision for the industry، تدعم أيه أيه سي أس بي التعاون بين ممارسة الأعمال التجارية وتعليم إدارة الأعمال. ومن خلال دمج وجهات نظر مهنيي الأعمال في عملية الاختيار، بات من الممكن تحديد التأثير المطلوب.
وأضاف روبنسون: "تواصل كليات إدارة الأعمال البحث عن طرق جديدة للتنبؤ باحتياجات الأعمال التجارية. إن وجود هذا النوع من الشراكة وردود الفعل لا يفتح قنوات هامة للحوار فحسب، بل يؤكد أيضا أن الكليات المعتمدة تقوم بتطبيق الأدوات اللازمة لإعداد الخريجين للمستوى التالي من الأعمال".
وتم تقديم ما مجموعه 120 ترشيحا من قبل الكليات المعتمدة من أيه أيه سي أس بي في 34 بلدا، والتي سلطت كلها الضوء على النهوج الفريدة لديها لتعزيز وتطوير ريادة الأعمال لدى طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا. وظهرت ثلاثة مواضيع رئيسية في تقديمات الكليات الفائزة:
· ريادة الأعمال هي ميدان متعدد التخصصات. من خلال الاستراتيجيات الجديدة، تلعب كليات إدارة الأعمال دورا قياديا في ربط الطلاب في الفنون والموسيقى، وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الطب، المسئولية الاجتماعية للشركات / الاستدامة، وغيرها من التخصصات لدمج نقاط القوة الأساسية لكل منها في النظام الشامل لريادة الأعمال.
·القضايا المجتمعية تستفيد من مقاربات تنظيم المشاريع. الدورات الدراسية والتعلم التجريبي تستفيد من الابتكار والإبداع لمعالجة القضايا الاجتماعية الملحة. ولم يعد هدف ريادة الأعمال في المقام الأول هو المكاسب المالية – بل إن التركيز يتحول نحو دفع التغيير الاجتماعي لصالح المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.
·ريادة الأعمال والتعليم التجريبي لا ينفصلان. تتحدى الجامعات تفكير الطالب ونهجه في المخاطرة -- في الداخل والخارج عبر تجارب عملية شاملة من خلال مشاريع الاستشارات والتعاون مع أصحاب الأعمال الجدد أو الحاليين وتطوير شبكات إرشاد الخريجين وكذلك الشراكات المبتكرة مع الحكومات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي .