حضت وزارة الخارجية الأميركية الخميس (27 أبريل/ نيسان 2017) الصين على زيادة الضغط الاقتصادي على حليفتها كوريا الشمالية لوقف برامجها النووية والبالستية، عشية اجتماع حاسم لمجلس الأمن الدولي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن بكين "يجب أن تمارس ضغطا اقتصاديا على كوريا الشمالية".
واضاف "رسالتنا الموجهة إلى الصين هي أن وقت الصبر الإستراتيجي وانتظار كوريا الشمالية ومحاولة دفعها بهدوء إلى استئناف الحوار، قد انتهى".
وبعد أسابيع من التهديدات المتبادلة، بدا أن الولايات المتحدة خففت الأربعاء من حدة لهجتها، واعدة بتشديد العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية في مواجهة برامجها النووية والصاروخية بهدف إعادة بيونغ يانغ الى "طريق الحوار" وليس "تركيعها".
ومن المفترض أن يدعو وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى إجراء حاسم من جانب القوى الكبرى في مواجهة البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وذلك خلال ترأسه في نيويورك اجتماعا لمجلس الأمن مخصصا للنظام الشيوعي.
وبحسب مارك توتر، فإنه على الصين أن تبذل تلك الجهود، منددا بـ"جهود بيونغ يانغ لتطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تطال أراضي الولايات المتحدة".