العدد 5347 - الخميس 27 أبريل 2017م الموافق 30 رجب 1438هـ

لا صلة بين تناول مضادات اكتئاب في بداية الحمل وزيادة خطر التوحد

أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يعالجن بمضادات اكتئاب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لا يسجلن ازدياداً في خطر اصابة اطفالهن بالتوحد والنشاط المفرط واضطراب نقص الانتباه خلافا لما بينته دراسات سابقة.

وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «جورنال اوف ذي اميريكن ميديكل اسوسييشن»، فقط إلى ازدياد طفيف في خطر الولادة المبكرة لدى النساء اللواتي كن يتناولن هذه الأدوية من بينها «بروزاك» و«زولوفت» و«سيليكسا» خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وقال استاذ علم النفس المرضي في جامعة انديانا الأميركية بريان دونوفريو وهو المعد الرئيسي لهذه الدراسة «بحسب معلوماتنا، هذه الدراسة هي من الأكثر صلابة التي تظهر أن تلقي علاج بمضادات الاكتئاب خلال بداية الحمل ليس مرتبطا بالتوحد أو اضطراب نقص الانتباه أو النمو غير المكتمل للجنين وذلك بعد الأخذ في الاعتبار عوامل أدت إلى الخضوع لمثل هذا العلاج».

وأشار إلى أن «تقييم مخاطر استخدام مضاد للاكتئاب خلال الحمل ومنافعه قرار في غاية الصعوبة بالنسبة للنساء اللواتي يتعين عليهن اتخاذه مع استشارة الطبيب».

وأضاف دونوفريو «لكن هذه الدراسة تدفع الى الاعتقاد بأن اللجوء الى هذه الأدوية عندما تكون امرأة حاملا قد يكون أكثر أمنا مما كنا نعتقد». وأجريت هذه الأعمال بالتعاون مع باحثين من معهد كارولينسكا في السويد وكلية الطب العام في هارفرد استناداً إلى احصائيات تتناول 1,5 مليون ولادة في السويد بين 1996 و2012.

وتتضمن الدراسة بيانات في شأن وصفات مضادات الاكتئاب المعطاة للبالغين وحالات التشخيص للتوحد واضطراب نقص الانتباه لدى الأطفال، وعمر الأهل والمستوى التعليمي لديهم اضافة الى عوامل اخرى.

العدد 5347 - الخميس 27 أبريل 2017م الموافق 30 رجب 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً