حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي بدر العبدالله وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وعمر السعيدي وأمانة سر إيمان دسمال، بعدم قبول استئناف متهم للتقرير به بعد الميعاد والمحكوم عليه 3 أشهر مع النفاذ بقضية سب وإزعاج بحرينية.
النيابة العامة وجهت للمتهم أنه في 5 ديسمبر/ كانون الأول2012، رمى المجني عليها بما يخدش من شرفها واعتبارها بأن وجه إليها الألفاظ المبينة بالأوراق دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة وكان ذلك بطريق الهاتف وماساً بالعرض، كما تسبب عمداً في إزعاج المجني عليها سالفة الذكر بأن أساء استعمال الهاتف.
وتتحصل الواقعة في أن المجني عليها أبلغت أن المتهم يقوم بالاتصال بها عدة مرات مسبباً لها إزعاج كما قام برميها بما يخدش من شرفها واعتبارها.
وأوضحت أن المتهم يتصل بها باستمرار ويهددها وأنه ينتحل شخصية نقيب ويتلفظ عليها بألفاظ غير لائقة كما أنه يخيفها ويخيف ابنها ولما واجهته بأنها تعرف صوته نفى لها أن يكون رجل أمن وصرخت عليه طالبة عدم الاتصال بها مجدداً لكنه أغلق الهاتف بوجهها وبعد ساعتين اتصل بها مجدداً فردت عليه خوفاً أن يهاجمها في شقتها كونها وحيدة فيها ولأنه كان يقول لها إنه أسفل المبنى موجود ويطلب منها النزول لمقابلته وعندما اتصلت بأهلها للحضور لمساعدتها يتفاجؤون بأنه غير موجود.
وتم إبلاغ الشرطة وتقديم بلاغ ضده بواقعة انتحاله شخصية النقيب وتم القبض عليه بكمين بمساعدتها وتم حبسه قرابة 5 أشهر وبعد خروجه من السجن اتصل بها في هذه الواقعة.
وبالاتصال بالمتهم لطلب حضوره للمركز أفاد أنه سيحضر مساء لكنه لم يحضر وتم إرسال عدة إحضاريات إليه دون جدوى فتم إحالة الأوراق للنيابة لاتخاذ شئونها.
العدد 5347 - الخميس 27 أبريل 2017م الموافق 30 رجب 1438هـ