وقع الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" اليوم الخميس (27 أبريل/ نيسان 2017) أمرا تنفيذيا يستهدف إنعاش التوظيف في صناعة الألومنيوم في الولايات المتحدة، بعد سنوات مما وصفها بالتجارة الخارجية غير العادلة في هذا القطاع.

وهاجم "ترامب" أثناء توقيع الأمر التنفيذي الواردات الأجنبية المدعومة التي تغرق السوق الأميركية "وتدمر آلاف الوظائف الأميركية العظيمة".

حضر حفل التوقيع مسئولون في صناعة الألومنيوم الأميركية وأعضاء الكونغرس من الولايات التي تتركز فيها هذا الصناعة. وقال ترامب إنه يريد عودة صناعة الألومنيوم "إلى ما كانت عليه أو أكثر إذا كان ذلك ممكنا".

وأضاف أنها "حماقة مطلقة" أن تعتمد الولايات المتحدة على المنتجين الأجانب للألومنيوم المطلوب لصناعات عديدة ترتبط بالأمن القومي، مثل صناعة الطائرات المقاتلة والسفن الحربية.

كان وزير التجارة الأميركي "ويلبور روس" قد أعلن أمس اعتزام الرئيس توقيع الأمر التنفيذي، وقال إن الولايات المتحدة ستجري تحقيقا لمعرفة التأثيرات الاقتصادية لواردات الألومنيوم.

وأشار روس إلى أن 55% من استهلاك الولايات المتحدة من الألومنيوم مستورد من دول مثل الصين وكندا وروسيا والإمارات العربية المتحدة، وهذه الدول ستكون محل تحقيق لمعرفة ما إذا كانت هناك ممارسات إغراق بالنسبة لصادراتها إلى السوق الأميركية.

وأضاف روس أن الأمر التنفيذي والتحقيق لا يجب أن يكون مفاجأة بعد أن تعهد ترامب أثناء حملته الانتخابية بتبني مواقف صارمة بالنسبة للتجارة الخارجية بهدف إعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة.

من ناحيته، أشاد ترامب بجهود وزيره، وقال إنه "يظهر بسرعة للعالم أجمع أننا جادون في حماية وظائفنا وصناعاتنا مثل الألومنيوم".