شنت القوات المسلحة لجنوب السودان هجوماً جديداً أمس الأربعاء (26 أبريل / نيسان 2017) في شمال البلاد التي تعاني حربا اهلية منذ اواخر 2013 مما أدى إلى حركة نزوح سكانية جديدة بحسب الأمم المتحدة.
وأعلن مبعوث الامم المتحدة الى جنوب السودان ديفيد شيرر ان الهجوم يهدد 40 الف شخص في مدينة كودوك في ولاية اعالي النيل (شمال).
وتابع شيرر امام صحافيين "في الاسابيع الاخيرة تأزم النزاع بدلا من ان يهدأ الوضع".
وتابع شيرر الذي يترأس ايضا بعثة الامم المتحدة الى جوبا "في الوقت الذي نتكلم فيه تجري عملية (للقوات الحكومية) على الضفة الغربية للنيل... بالقرب من مدينة كودوك".
وأضاف ان لديه معلومات بان مدنيين يفرون "نحو حدود السودان ربما".
وكانت الولايات المتحدة دعت مجلس الامن الدولي الثلاثاء الى تجاوز انقساماته لفرض حظر على ادخال السلاح الى جنوب السودان وفرض عقوبات على المسؤولين في هذا البلاد من بينهم رئيسه سالفا كير في الوقت الذي تشهد فيه الحرب تصعيدا.
يشهد جنود السودان حربا اهلية بدأت بعد سنتين من نيله الاستقلال من السودان في تموز/يوليو 2011 واوقعت عشرات الاف القتلى وارغمت نحو مليوني شخص على النزوح داخل البلاد في حين فر نحو 1,7 مليون إلى الدول المجاورة.