أنور مكي حسن، اسمٌ لامع في عالم الرياضة البحرينية، نجم منتخبنا الوطني وأحد أبرز الأسماء البحرينية والخليجية والعربية ككل في رياضة كرة الطاولة. حقق أكثر من 50 بطولة على المستويين المحلي والخارجي، فردياً وجماعياً، كما قاد منتخبنا الوطني لكرة الطاولة في العديد من المحافل، وقد شارك أنور في تمثيل منتخبنا الوطني في بطولة كأس العالم لكرة الطاولة مرتين في الصين وروسيا، بالإضافة إلى أنه حاصلٌ على شهادة المستوى الأول للتدريب من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، والشهادة الكندية على المستوى الأول لجميع أنواع الرياضة.
ولتوسيع دائرة الحديث، أجرينا مقابلةً صحافية مع أنور مكي، وفيما يأتي نص المقابلة:
في البداية، حدثنا عنك، وكيف كانت بداياتك؟
- أنور مكي حسن، لاعب نادي سار ومنتخب البحرين لكرة الطاولة، بدأت مشواري الرياضي في كرة الطاولة بالعام 1986 مع نادي سار (مسقط رأسي)، إذ كنت هاوياً لهذه الرياضة في البداية إلى أن استقطبتني وجذبتني وأصبحت لاعباً محترفاً فيها فيما بعد كما أنا اليوم.
هل تلقيت تشجيعاً من الأهل والأصدقاء والفنيين؟
- بالطبع، وهذا هو أحد أبرز وأهم الأسباب التي دفعتني لتحقيق كل ما حققته حتى اليوم من إنجازات وبطولات وألقاب، بل لايزال تشجيع الأهل والأصدقاء والفنيين دافعاً بالنسبة لي لتقديم أعلى المستويات.
كيف كان تدرجك الرياضي؟
- في البداية، كنت لاعباً لنادي سار منذ العام 1986 وحتى العام 1999، ثم انتقلت للعب في صفوف فريق النادي الأهلي وذلك منذ العام 1999 وحتى العام 2002، بعد ذلك انتقلت لصفوف فريق نادي المحرق لمدة سنة واحدة منذ العام 2002 وحتى العام 2003، ومنذ العام 2003 حتى اليوم ألعب لصفوف فريقي السابق (نادي سار)، وحققت البطولات مع كل الأندية التي لعبت فيها.
ما هي أول بطولة حققتها في مشوارك الرياضي؟
- أول بطولة حققتها في مشواري الرياضي هي بطولة البحرين على المستوى الفردي لفئة البراعم، وذلك في العام 1990 بعد أربع سنوات من بدايتي، وتعد هذه البطولة بالنسبة لي هي بداية لمشواري الاحترافي، إذ أعطتني حافزاً معنوياً كبيراً لتحقيق الأفضل.
ما هي أبرز البطولات التي حصدتها طوال مسيرتك الرياضية؟
- حققت بطولات كثيرة - ولله الحمد - على المستويين المحلي والخارجي، ولكن أبرز هذه البطولات هي بطولة الخليج على المستوى الزوجي لمرة واحدة، وبطولة البحرين على المستوى الفردي لخمس مرات، وبطولة البحرين على المستوى الزوجي لثلاث مرات، وبطولة الغاز العمانية على المستوى الفردي لمرتين متتالتين وذلك في السنتين الماضيتين، والميدالية البرونزية للبطولة العربية، والميدالية الذهبية للبطولة الخليجية على المستوى الزوجي.
هل تلقيت عروضاً خارجية للاحتراف؟
- نعم، تلقيت عرضاً للاحتراف الرياضي، وكان هذا العرض من قبل نادي اتحاد جدة السعودي، وشاركت معهم ببطولة الأندية الخليجية السابعة والعشرين.
كيف ترى الاهتمام الرسمي لرياضة كرة الطاولة؟
- الاهتمام الرسمي لرياضة كرة الطاولة ضعيف جداً من الناحية المادية، ولكن الدعم الجماهيري مقبول جداً إذ إن الجمهور البحريني مهتم بمتابعة رياضة كرة الطاولة إذ تحصل هذه الرياضة على متابعة جماهيرية بحرينية على نطاق جيد.
ما هي أبرز الصعوبات أو المشاكل التي واجهتك في مسيرتك الرياضية؟
- ربما أبرز الصعوبات هي قلة المشاركات الخارجية الرسمية على مستوى المنتخب الوطني، إذ إن المشاركات الرسمية للمنتخب قليلة، وأكثر المشاركات هي المشاركات الفردية للاعبين، بالإضافة إلى عدم وجود المدربين الأجانب الكفء في الأندية المحلية، والذين من شأنهم أن يساهموا في تطوير رياضة كرة الطاولة محلياً بسبب خبراتهم، كما أنني لا أملك الوقت الكافي حقاً للتفرغ الرياضي التام إذ إن لدي ارتباطات أخرى كالعائلة وغيرها.
ما هي المباراة الأصعب التي خضتها طوال مشوارك الرياضي؟
- المباريات الصعبة بالنسبة لطوال المشوار الرياضي كانت عديدة، ولكنني أرى أن أصعب هذه المباريات كانت هي المباراة التي خضتها أمام اللاعب الأردني زياد عزيز في بطولة الغاز العمانية بنسختها الماضية، وفزت فيها بثلاثة أشواط بعد أن كنت متأخراً في المباراة بشوطين من دون مقابل.
ما هي اللحظة التي ترى أنها أسعد لحظة في مسيرتك الرياضية؟
- بعد فوزي بالميدالية الذهبية لبطولة الخليج على المستوى الزوجي، وكان ذلك في العام 2007.
كيف ترى مستقبل رياضة كرة الطاولة في البحرين؟
- رياضة كرة الطاولة على المستوى المحلي متطورة بشكل مستمر - ولله الحمد - ما نحتاجه اليوم هو زيادة الدعم الرسمي وإبداء الاهتمام بشكل أكبر لزيادة هذا التطور وإنمائه نحو الأفضل حتى نضمن مستقبلاً ناجحاً لكرة الطاولة في البحرين.
هل هنالك مشاركات قادمة لك؟
- نعم، هناك مشاركات قادمة - بإذن الله - وهي بطولة الدوري المحلي مع فريقي (نادي سار)، والبطولة الخليجية على المستوى الزوجي، وكأس العرب على المستوى الفردي.
العدد 5346 - الأربعاء 26 أبريل 2017م الموافق 29 رجب 1438هـ