قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، في تصريح لـ «الوسط»، إنه من المقرر أن يتم الانتهاء من دراسة إنشاء شبكة قطارات خفيفة في البلاد بنهاية العام الجاري.

وذكر الوزير، الذي افتتح المؤتمر الخليجي اللوجستي الثاني، الذي انطلقت أعماله من المنامة أمس (الأربعاء)، أن الدراسة التي تعكف عليها شركة إسبانية حالياً تتناول مختلف التفاصيل المتعلقة بالمشروع.

وبخصوص عملية التمويل وما إذا كانت الحكومة ستقوم بالتمويل أو سيتم تمويلها عن طريق القطاع الخاص، أوضح الوزير أن مسألة التمويل ستبحث في الدراسة التي يتم العمل عليها حالياً.

من جانب آخر، أشار الوزير إلى أن فريقاً حكومياً يعكف حالياً على دراسة الخيارات المتاحة من أجل تطوير القطاع اللوجستي في البلاد.

وأوضح كمال أن الفريق يضم وزارة المواصلات والاتصالات والجمارك إلى مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة التجارة والصناعة والسياحة، التي تحظى بمتابعة مستمرة من سمو ولي العهد.

وزير المواصلات لـ «الوسط»: الانتهاء من دراسة إنشاء شبكة القطارات نهاية العام

ضاحية السيف - علي الفردان

قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد في تصريحات لـ «الوسط» إنه من المقرر أن يتم الانتهاء من دراسة إنشاء شبكة قطارات خفيفة في البلاد بنهاية العام الجاري.

وذكر الوزير، الذي افتتح المؤتمر الخليجي اللوجستي الثاني والذي انطلقت أعماله من المنامة أمس، أن الدراسة التي تعكف عليها شركة اسبانية حالياً تتناول مختلف التفاصيل المتعلقة بالمشروع.

وبخصوص عملية التمويل وما إذا كانت الحكومة ستقوم بالتمويل أو سيتم تمويلها عن طريقة القطاع الخاص، أوضح الوزير أن مسألة التمويل ستبحث في الدراسة التي يتم العمل حالياً.

من جانب آخر، أشار الوزير إلى أن فريق حكومي يعكف حالياً على دراسة الخيارات المتاحة من أجل تطوير القطاع اللوجستي في البلاد.

وأوضح كمال أن الفريق يضم وزارة المواصلات والاتصالات والجمارك إلى ومجلس التنمية الاقتصادية ووزارة التجارة والصناعة والسياحة والتي تحظى بمتابعة مستمرة من سمو ولي العهد.

وأشار إلى أن الفريق يعمل على تطوير القطاع اللوجستي سواء البري أو البحري أو الجوي، مؤكداً أن الفريق تمكن من تحقيق تقدم في تحسين النقل والجمارك في البلاد، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.

وذكر كمال أن مشاركة مسئولين ألمان ودوليين وخليجيين من القطاع اللوجستي يعطي رسالة بأن البحرين جاهزة لاستضافة الشركات اللوجستية لتكون البحرين بوابة لها على المنطقة.

ويشار إلى أن شركة إسبانية فازت بعطاء من بين 9 شركات تقدمت لدراسة شبكة القطارات الخفيفة، والتي من المؤمل أن تكون الطاقة الاستيعابية للقطارات الخفيفة نحو 10 آلاف راكب في الساعة لكل اتجاه، وبناء على هذه التوقعات ستقوم الشركة الاستشارية الإسبانية بمراجعة المسارات والخطوط المقترحة وإصدار الرسومات والخرائط التفصيلية للمسارات وتفاصيل المحطات، كما ستتضمن الدراسة قيام الاستشاري بوضع المواصفات الفنية المبدئية للمشروع، بالاضافة إلى اعداد التقرير المالي والاقتصادي والذي سيتضمن خيارات واستراتيجية التمويل.