أعلنت السلطات الاسبانية اليوم الاربعاء (26 أبريل/ نيسان 2017) انها اعتقلت مصرياً يشتبه بتسهيله عودة جهاديين من العراق وسوريا واسبانيا قام بتجنيد اشخاص لصالح تنظيم "داعش".
وجرت الاعتقالات في مدينة تيولادا في جنوب شرق اسبانيا وفي جيب سبتة في شمال المغرب، بعد يوم على اعتقال الشرطة الاسبانية أربعة أشخاص بزعم ارتباطهم بمتورطين بالهجوم على المطار والمترو في بروكسل العام الماضي.
وقال بيان لوزارة الداخلية الاسبانية ان المصري (46 عاماً) الذي اعتقل في تيولادا يشتبه بأنه "سهّل عودة ارهابيين ينتمون الى "داعش" كانوا قد قرروا العودة من سوريا والعراق".
كما ويشتبه بانه قدم لهم المأوى وساعدهم في بعض الاجراءات الادارية.
ويورد البيان انه قام بتوزيع "وثائق تبرر الهجمات التي ارتكبها "داعش" في المجتمعات الاسلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حادثة منفصلة، أعلنت الشرطة انها اعتقلت رجلا اسبانيا (29 عاما) في أحد الاحياء الفقيرة في جيب سبتة.
ووصفت الشرطة الرجل بأنه "عنصر اساسي في التجنيد لصالح تنظيم "داعش" وآلته الدعائية".
وقالت انه أقدم على "تجنيد شبان ضعفاء من اجل تحوليهم الى متطرفين"، وانه اراد الذهاب بنفسه الى مناطق النزاع.
وكانت الشرطة قد اعتقلت زوجته سابقا بنفس الشبهة المتعلقة بالعمل الدعائي والتجنيد.
وبحسب وزارة الداخلية، اعتقلت الشرطة الاسبانية 69 جهاديا عام 2016 و29 آخرين هذا العام.
الا ان اسبانيا شهدت سفر عدد اقل من الجهاديين للانضمام الى تنظيم الدولة الإسلامية في الخارج، مقارنة ببلدان اوروبية أخرى.
وأفاد مركز الكانو الاسباني للأبحاث ان حوالي 160 "مقاتلاً" تركوا البلد الى مناطق النزاع، مقارنة بأكثر من ألف شخص سافروا من فرنسا.