قال مجلس الشورى إنه تابع بقلق بالغ بعض الخروقات التي قامت بها بعض السفارات الأجنبية المعتمدة مملكة البحرين، والمتمثلة في قيام بعضها بالتواصل مع عدد من المواطنين الذين يرغبون في الترشح إلى الانتخابات المقبلة للمجلس النيابي 2018، ودعوتهم إلى دورات تدريبية خارج البحرين لا يعرف هدفها ومضمونها.
وأعرب المجلس عن استنكاره وشجبه لهذا التدخل الفاضح في الشأن الداخلي لمملكة البحرين، والذي يتنافى مع الأهداف والقواعد الدبلوماسية للسفارات الأجنبية، التي أقرتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ليؤكد أن هذا التدخل غير المبرر في الشأن الداخلي من شأنه التأثير على العملية الانتخابية في مملكة البحرين، من خلال الزج ببعض الأجندات الدخيلة على مواطني مملكة البحرين، والتي لا تخدم سوى مصالح دول خارجية، لها وأجندات للتدخل في الشأن الداخلي للمملكة.
وقال المجلس إنه في الوقت الذي يؤكد فيه أن مملكة البحرين تمتلك من المعاهد والمؤسسات التدريبية الوطنية العريقة المشهود لها بالكفاءة والمهنية، ليساند وزارة الخارجية في كل الخطوات التي من شأنها وضع حد للتجاوزات التي تقوم بها السفارات المخالفة، إضافة إلى عدم قبول أي مرشح للانتخابات المقبلة في حالة مشاركته في الدورات التدريبية المشبوهة.
يفترض فيكم الاستفادة من تلك الدورات لتحسين أداءكم بل ويفترض فيكم استقطاب هؤلاء المدربين المتخصصين لعقد دورات داخل البحرين واستشارتهم لفتح مركز تدريب يقدم دورات لتخريج كوادر وتشكيل مصدر دخل بدخل الصراخ والعويل وتوزيع التهم .
ما فيها شي .. كل شي عندكم تبونه ممنوع والقوانين تبونها مفصله .. ليكون بكوريا الشماليه
أكيد هالسفرات و البرامج التدريبية مجانية. و ما ودو بعض الناس و ياهم..
لازم كفاءات المجلس الجاي مثل الوضع الحالي..
شهادتهم مثل الموجودين
و خبرتهم مثل الموجودين
و طاعتهم مثل الموجودين.