نعى الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة أحد رجالات الرياضة البحرينية المغفور له بإذن الله جمال محمد، مالك مربط الجمال، الذي وافه الأجل، كما ويتقدم الاتحاد نيابة عن جميع منتسبيه بخالص الحزن والمساواة لذوي الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

ومن جانبه عبر رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ فيصل بن راشد ال خليفة عن عميق حزنه لرحيل المغفور له بإذن الله جمال محمد، مبيناً بأن الفقيد كانت له بصماته الواضحة والكبيرة في عالم الخيل والفروسية، ورعايته المستمرة لبطولات جمال الخيل العربية الأصيلة، متابعاً: "لقد أحزننا رحيل أحد الرجالات الذي كان له تواجده المستمر في مختلف المحافل والبطولات"، مؤكداً أن رحيل الفقيد سيترك فراغاً يصعب تعويضه لما كانت له من مواقف يشاد له بالبنان طيلة السنوات المديدة التي قضاها في مجال الخيل والفروسية، مؤكداً على أن بصماته الكبيرة ستبقى محفورة في تاريخ هذه الرياضة.

في المقابل وصف مدير الاسطبلات الملكية، أمين السر العام المساعد للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدر ورئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولات جمال الخيل العربية الأصيلة خال حسن، رحيل الفقيد جمال محمد بالخسارة الكبيرة لرياضية الفروسية وجمال الخيل العربية الأصيلة، لما كان له من دور كبير وفعال في تشجيع ودعم المربين، لما كان يتمتع به من خبرة كبيرة، عمل على مشاركتها مع كافة المربين وملاك الخيل.

في حين أشار نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولات جمال الخيل العربية الأصيلة محمود فرج إلى أن الفقيد جمال محمد كان دائماً سباقاً لعمل الخير، وتقديم كل الدعم للمهتمين بجمال الفروسية وجمال الخيل العربية الأصيلة، علاوة عن لما كان يتمتع به من قلب كبير وأخلاق عالية يشهد بها الجميع، مقدماً تعازيه الكبيرة لذوي الفقيد، داعياً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.