قال نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي بأن مراحل الطفولة هي من أخصب المراحل العمرية التي تشهد تكون اللبنات الأولى للقيم والأخلاقيات والعادات السلوكية الموجِّهة للمهارات والقدرات العقلية والذهنية لتنشئة جيل واعي محصن من الشباب.
جاء ذلك خلال تدشين مكتبة الأطفال بالمركز لكتاب قصصي للأطفال يحمل عنوان "نحن وجدتي" للمؤلفة البحرينية مريم داود، بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب، حيث أوضح بأن عادة القراءة هي السلاح الأمثل لمواجهة تحديات وصعوبات التكوين الفردي، وتشكيل السمات العامة للأطفال، ومشددا على أهمية غرس هذه العادة لدى الأطفال منذ نعومة الأظفار.
وأفاد الشيخ خالد بأن "التطور التقني وظهور وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر عاملا ايجابيا في غرس هذه العادة إذا ما أخذت جوانبها المفيدة في الاهتمام بالمضمون المعرفي للمادة المقروءة وجودتها، سواء كانت مطبوعة أم إلكترونية"، منوها إلى ضرورة أن يتفاعل المجتمع، بدء من أولياء الأمور ثم المدرسة والتربويين مع هذه الأفكار، خصوصا مع تنامي قدرات تأثير التقنيات الحديثة على الأفراد.
ويسعى مركز عيسى الثقافي من خلال هذه المناسبة نحو تشجيع المؤلفين البحرينيين والمبدعين لتبني خطوات فعالة في إثراء الساحة الثقافية بمزيد من العطاء الفكري، خصوصا من قبل الشباب والناشئة، وذلك في إطار حزمة من البرامج والأنشطة الهادفة للاحتفاء باليوم العالمي للكتاب.