صرح مصدر كردي سوري بأن معركة إدلب بشمال سورية "تخضع لحسابات أمريكية وروسية" ستتيح لمسلحي "قوات سورية الديمقراطية" المشاركة في المعركة.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأربعاء (26 أبريل / نيسان 2017) عن المصدر القول إن توقيت إطلاق معركة إدلب قضية متروكة للتقديرات الروسية والتفاهمات مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشارك الطرفان في تنفيذ عمليات جوية فيها.
وأضاف المصدر الكردي أن الروس أبلغوا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قبل شهرين تقريبا بنية موسكو إشراك مسلحي القوات، التي يشكل الأكراد العدد الأكبر فيها، في عملية إدلب.
واستطرد بأنه "ليس واضحا بعد ما إذا كان النظام سيكون مشاركا في معركة إدلب. وقد ناقشوا الترتيبات، غير أن توقيت المعركة لم يحسم بعد".
ووفقا للصحيفة، فإنه إذا صح هذا الكلام، فإنه سيعني أن مهام الميليشيات الكردية المدعومة أمريكيا ستتوسع إلى الغرب، بدعم روسي، بعد سلسلة تجارب تعاون فيها الطرفان بريف محافظة حلب الشمالي، حيث سيطرت "قسد" على مناطق بينها مطار منج العسكري.