هبطت اثنتنان من أحدث طائرات القوات الجوية الأميركية وأكثرها تطورا في دولة استونيا بمنطقة البلطيق يوم الثلثاء (25 أبريل/ نيسان 2017) وذلك للمرة الأولى في بادرة تهدف لتعزيز التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن شركائها في حلف شمال الأطلسي على الحدود مع روسيا.
وزيارة المقاتلتين الشبح من الطراز إف-35، اللتين انطلقتا من بريطانيا وبقيتا عدة ساعات في استونيا، جزء من عمليات أوسع لتدريب للطيارين الأميركيين في أوروبا مع سعي حلف الأطلسي لردع موسكو عن أي هجوم محتمل في البلطيق. وتنفي روسيا أي نية لذلك.
وقال وزير الدفاع الاستوني مارجوس تساكنا لرويترز "هذه رسالة شديدة الوضوح".
وأضاف متحدثا بشأن الطائرات المصممة لتفادي رصد الرادار "الولايات المتحدة تأخذ عملية إظهار الوحدة على محمل من الجدية الشديدة".
وساهم نشر قوات وعتاد من حلف الأطلسي فضلا عن تصريحات الدعم القوية من كبار المسؤولين الأمريكيين في طمأنة زعماء دول البلطيق الذين انتابتهم مخاوف بشأن مدى التزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدفاع عن أوروبا.