قالت تقارير إعلامية إن وزير إعادة الإعمار الياباني ماساهيرو إيمامورا سيقدم استقالته الأربعاء (26 أبريل/ نيسان 2017) بعد أن قال إنه كان من الأفضل أن يضرب الزلزال والتسونامي المدمر لعام 2011 منطقة شمال شرق البلاد بدلا من المناطق القريبة من طوكيو.
وكان إيمامورا، المسؤول عن إعادة الإعمار في منطقة شمال شرق البلاد المنكوبة، قال مساء الثلثاء إن الأمر كان سيصبح "جيدا نوعا ما" إذا ضربت الكارثتان الطبيعيتان توهوكو (شمال شرق اليابان)، لأن زلزالا في المناطق القريبة من طوكيو ربما يسبب ضررا ماديا أكبر حجما، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية.
واعتذر الوزير بشدة بعد ذلك خلال فعالية نظمها الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم.
وكانت كارثة 2011 أسفرت عن مقتل 18500 شخص وألحقت أضرارا بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.
وحث إيمامورا على الاستقالة.