قال خبير إدارة الكوارث عبدالله القرني إن إدارة الكوارث والأزمات هي من صلب عمل أي دولة تحرص على سلامة مواطنيها وسيادة أراضيها. موضحاً أن الأزمات والكوارث هي تلك التي ينتج عنها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ناتجة عن عوامل طبيعية أو بشرية، وتخل بالتوازن الطبيعي للمجتمع، بما يترتب على ذلك من تبعات اقتصادية واجتماعية وسياسية. جاء ذلك خلال دورة تدريبية قدمها القرني في جامعة الخليج العربي بتنظيم من مركز الاستشارات والتدريب والتعليم المستمر في الجامعة.
وقال مدير مركز الاستشارات والتدريب بجامعة الخليج العربي إن الدورة تقام بهدف تنمية قدرات ومهارات العاملين في الجهات ذات العلاقة بمواجهة حالات الكوارث والأزمات المختلفة والتعرف على مفهوم ووسائل وأساليب إدارة الكوارث وأسباب وقوعها ومتطلباتها المختلفة ومراحل إدارة الكوارث والأزمات ولإكساب المشاركين المهارات اللازمة لممارسة هذه المفاهيم على المستوى السلوكي.
إلى ذلك، أوضح القرني أن المقصود بإدارة الكوارث هي تلك الإجراءات الاحترازية التي يتخذها فريق وطني يمثل مختلف القطاعات لتوقع الازمات وقياس احتمال حدوثها ووضع السيناريوهات اللازمة لمنع حدوثها أو الحد من تبعاتها إذا ما حدثت.
وقال إن إدارة الكوارث عبارة عن مجموعة من المتخصصين عاليّ الكفاءة والتأهيل يعملون على إعداد خطة لمواجهة حالات الطوارئ بما يقلل حجم الخسائر في الأرواح والممتلكات، وذلك بأقل جهد وأقل تكلفة، وفي حدود الإمكانات المتاحة.
وأضاف إن إدارة الكوارث تهدف إلى درجة عالية من الفعالية قبل وأثناء وخلال حدوث الكوارث والأزمات، كما تهدف إلى تحديد المهام والتخصصات التي تتولاها كل جهة لإدارة الأزمات والكوارث، ووضع إطار للتعاون والتنسيق بين الجهات المسئولة عن إدارة الكوارث على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
العدد 5345 - الثلثاء 25 أبريل 2017م الموافق 28 رجب 1438هـ