قالت الرئيس التنفيذي لمسابقة ومنتدى MIT لريادة الأعمال الناشئة للدول العربية، هالة فضل: إن «3 مشروعات بحرينية من بين 74 مشروعا عربياً تتنافس الآن على مسابقة منتدى MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة في نسختها العاشرة، والتي ستعلن نتائجها يوم غد (الخميس)».
وأوضحت فضل «توجد 3 مشروعات بحرينية وصلت لمرحلة ما قبل النهائي في الجائزة، وهي مشروع (أكلاتي) التي تشمل التموين الغذائي وغيرها من خدمات البوفيه وغيرها. والمشروع الثاني هو (الراوي) المعني بتوفير قاعدة معلومات حول الكتب والكتاب وغيرهم، والمشروع الثالث هو (أبولو جرين)».
وأضافت فضل في ردها على استفسار لـ «الوسط»، «تلقينا للدورة العاشرة نحو 8400 طلب مشارك من 21 دولة عربية، وهي تشمل مشاركات من دول خليجية وعربية وشمال افريقيا. ونطمح خلال الأعوام المقبلة لأن نستهدف صانعي التكنولوجيا وليس المستهلكين لها فقط، بحيث نخلق نوعا جديدا من الابتكار والتميز في ريادة الأعمال».
هذا وتنطلق اليوم (الأربعاء) فعاليات مسابقة منتدى MIT لأفضل الشركات العربية الناشئة في نسختها العاشرة، والتي يتخطى مجموع جوائزها 160 ألف دولار أميركي. حيث تأهل 74 فريقاً من 11 دولة عربية إلى المرحلة نصف النهائية من المسابقة، بما في ذلك 3 فرق (مشروعات) من مملكة البحرين، والتي ستنافس في مسارات الشركات الناشئة والأفكار والريادة الاجتماعية.
ومن جهته، قال القائم بأعمال مدير إدارة الاتصالات التسويقية في صندوق العمل (تمكين)، عبدالله السادة: إنه «انطلاقاً من سعي «تمكين» المستمر لدفع عجلة القطاع الخاص وجعله المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية، فإنها فخورة بالدور المهم الذي اتخذته من خلال دعمها مسابقة MIT هذا العام، لتستضيف مملكة البحرين هذا الحدث المهم الذي يتزامن مع مرور 10 سنوات لمسابقة MIT في الوطن العربي، لاسيّما وأنه يجسد إيمانها بأن لهذا النوع من المسابقات القدرة على إلهام رواد الأعمال لتحدي أنفسهم وابتكار وتقديم أفكارهم في بيئة شديدة التنافسية، مما يحفز لديهم المزيد من الطموح والرغبة بالتطوير، والذي بات جلياً من خلال تأهل 3 فرق بحرينية هذا العام للتنافس في النهائيات».
وأضاف السادة «تمكين تدعم الأفراد والمؤسسات باعتبار أن ذلك من ضمن أهدافها الأساسية، وتدعم ريادة الأعوام حيث أطلق أكثر من 200 مشروع لدعم الأفراد والمؤسسات طوال 10 أعوام من انطلاقها، وكان لمشروعات ريادة الأعمال نصيب الأسد، ولا نتردد أبداً في دعم ورعاية مسابقات ريادة الاعمال، ونحن أول من يوافق ويتقدم».
وبين السادة أن «تمكين تتطلع الآن إلى التركيز على القطاعات الثانية النامية مثل القطاعات اللوجستية والتعليمية والبنكية المحاسبية والـ ICT، وذلك بناءً على دراسات أنجزتها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة». مشيرا إلى «وجود حقل كبير لدى تمكين لدعم مشروعات ريادة الأعمال».
وختم السادة بأن «تمكين ضخت 800 مليون دينار في الاقتصاد الوطني، ونصيب المؤسسات الناشئة من ذلك أكثر من 70 في المئة من إجمالي المبلغ، ونركز كثيراً على التدريب المهني لمساعدة الشباب البحرينية تحديداً، ونطمح لزيادة رواد الأعمال ومؤسسي الشركات وندعمهم بالمنح والقروض والبرامج المتوافرة لدينا».
وأما مدير عام شركة زين البحرين، محمد زين العابدين، فقد استهل الحديث مؤكداً أن «الناس هم أساس نجاح أي مشروع وبقائه متميزاً، ولذلك تعول زين على الزبائن حتى تستمر في النجاح، وتسعى لتدريبهم ودعمهم دائماً، وإلا فإن المال والتكنولوجيا وغيرها من المقومات متوافرة لدى الجميع».
وقال زين العابدين: «تفخر شركة زين بدعمها لهذه المسابقة الإقليمية بالغة الأهمية، والتي ساهمت في تشجيع العديد من رواد الأعمال في كافة أنحاء العالم العربي. كما نعتز بمشاركتنا في هذه الفعالية المرموقة التي تُقام للمرة الأولى في مملكة البحرين. ولطالما آمنت الشركة بالقوة الكامنة في الإبداع، والتي تعمل على تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي وحل المشكلات وخلق إمكانات جديدة مثيرة، ومن هنا حرصت شركة زين على رعاية نظم ريادة الأعمال في المملكة على مدار العشر سنوات الماضية، وذلك من خلال تشجيع روح القيادة الشبابية ورعاية الأفكار المبتكرة التي يمكنها أن تغير مستقبل المنطقة، بل والعالم أجمع».
ومن المقرر أن تخضع الفرق التي تأهلت إلى نهائيات المسابقة لجولة جديدة من التدريب، كما سيقومون بعرض مشاريعهم على مدى 3 أيام وحتى الخميس المقبل أمام لجنة تحكيم مؤلفة من نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال الرياديين في المنطقة. وبالإضافة إلى الجوائز المالية الضخمة، سيحصل كل فائز على مجموعة من جلسات التدريب عالية الجودة، والتوجيه والتدريب والتغطية الإعلامية وفرص ممتازة للتشبيك.
العدد 5345 - الثلثاء 25 أبريل 2017م الموافق 28 رجب 1438هـ